قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي، يرافقه الدكتور خالد عبدالرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي، بزيارة إلى موقع مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، للاطّلاع على سير العمل في إنشاء المرحلة الأولى من هذه المدينة المتطورة، التي ستعزز من مستوى خدمات جامعة الخليج العربي.

وقد تم في بداية الزيارة تقديم عرض عن مشروع المدينة الطبية، وبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بشأنها، ثم قام الوزير ورئيس جامعة الخليج العربي بجولة ميدانية في موقع المدينة، التي من المتوقع أن يتم تشغيل المرحلة الأولى منها في عام 2022، متضمنةً مستشفى تعليميًا مكونًا من 288 غرفة مرضى منفصلة، و74 عيادة، و17 غرفة عمليات، ومختبرًا حديثًا، ومركزًا للتصوير الإشعاعي مزودًا بأحدث آلات التصوير الـمقطعي، ومركزًا للطوارئ مع مهبط لطائرة الهيلوكوبتر، ومركزًا للعـلاج الطبيعي.

وقد أكد وزير التربية والتعليم أن مملكة البحرين تفتخر باحتضان هذا المشروع الطبي التعليمي الكبير، الذي يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما وصل إليه التعاون الثنائي المشترك من مستوى متقدم في جميع المجالات، مستذكرًا المبادرة الكريمة لإنشاء هذه المدينة من المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، إضافةً إلى المبادرة الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتخصيص أرض مساحتها مليون مترًا مربعًا، لاحتضان هذا المشروع الحيوي الذي يلقى كل الدعم والاهتمام من جلالته، ومن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.

وأضاف الوزير أن إنشاء هذا الصرح الطبي التعليمي سيشكل إضافة نوعية لمنشآت جامعة الخليج العربي، وسيسهم في تحقيقها المزيد من النجاحات والإنجازات المشرفة على صعيد تقديم الخدمات التعليمية الجامعية في التخصصات الطبية، إلى جانب البحث العلمي، ليستفيد من ذلك أبناء البحرين وغيرهم من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.

هذا وقد تم خلال الأسبوع الماضي، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، توقيع اتفاقية تمويل إنشاء مباني مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية.