+A
A-

بنس: سليماني يقف وراء استهداف مطارات السعودية بالصواريخ

قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن العالم أصبح أكثر أماناً اليوم بعد مقتل قاسم سليماني، مشيداً بموقف الرئيس ترمب الذي يرى أنه اتخذ إجراءً حاسماً ووقف ضد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

وسرد مايك بنس بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبها سليماني، إذ نظم محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة عام 2011، وعمل على تنظيم وتمكين إطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل العشرات من الناس في المنطقة، حيث شملت الأهداف المطارات المدنية في السعودية.

كما اتهم بنس، سليماني بأنه "ساعد 10 من أصل 12 من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "رجل شرير ومسؤول عن قتل الآلاف من الأميركيين".

ورداً على نائب الرئيس الأميركي، أشار البعض إلى أن هناك 19 إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وليس 12. لكن السكرتيرة الصحافية لبنس، كاتي والدمان، أوضحت فيما بعد أن نائب الرئيس الأميركي كان يشير إلى 12 من الخاطفين الـ19 الذين "عبروا أفغانستان".هذا ويؤكد تقرير الإدارة الأميركية حول أحداث 11 سبتمبر 2001، بأن 8 من المختطفين على الأقل عبروا إيران في طريقهم إلى أفغانستان أو منها.

هجوم إرهابي في أميركا

كما قال بنس إن سليماني وجه المتمردين العراقيين لشنّ هجمات على القوات الأميركية والتحالف، كما قدم صواريخ وعبوات متطورة مميتة وتدريبات لاستهداف الأميركيين. وكشف عن إشراف سليماني على محاولة تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الأميركية.

في حين، أكد نائب الرئيس الأميركي أن سليماني استمر في دعم النظام القاتل في سوريا، وشارك في انتهاكات الأسد الوحشية ضد الشعب السوري، كما دعم المنظمات الإرهابية في المنطقة، وأشرف في أفغانستان على دعم طالبان ورعاية الهجمات ضد التحالف.

يذكر أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية مسيرة فجر الجمعة بالقرب من مطار بغداد.