لم يتردد الاتحاد التايلندية لكرة القدم في ايواء الهارب من التجنيد العسكري في سنغافورة وضمه سريعا إلى صفوف المنتخب الأولمبي الذي يستضيف تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. وقبل ١٩ عاما ولد بنجامين ديفيز في تايلند لكنه انتقل في سن الخامسة من عمره إلى سنغافورة رفقة والده الانجليزي وامه التايلندية.

تلقى الموهوب ديفيز تحصيله العليمي في مدارس سنغافورة وكان يمارس تدريباته بعد الدراسة في أكاديمية كرة قدم مملوكة من قبل والده وتربط الأكاديمية شراكات مع فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.

خلال اقامته في سنغافورة مثل ديفيز فرقًا مختلفة للفئات العمرية، وارتدى قميص منتخب سنغافورة وشارك معه في تصفيات بطولة آسيا لكرة القدم تحت ١٦ عاما.

في عام ٢٠١٦ بدأت مرحلة جديدة في حياة ديفيز الذي غادر إلى لندن بهدف استكمال تعليمه في الدراسي، وبعد عام حصل على منحة أكاديمية لمدة عامين مع فولهام وكان أول لاعب سنغافوري يلعب مع فريق انجليزي في الدوري الممتاز.

وبعد أن أصبح ديفيز محترفا مع فريق فولهام، استدعي من قبل منتخب سنغافورة للمشاركة في تصفيات كأس آسيا ٢٠١٨ ، ولكنه لم يلعب في أي من المباريات. وبعدها بفترة قصيرة طلبت الحكومة السنغافورية من اللاعب تعليق مسيرته الكروية في الدوري الإنجليزي الممتاز مؤقتا من أجل أداء الخدمة العسكرية.

في عام 2019 أكد ديفيز أنه سجل للعب مع فولهام كلاعب محلي مستفيدا من جنسيته البريطانية التي يحملها إلى جانب الجنسيتين التايلندية والسنغافورية. في أواخر سبتمبر الماضي فاجأ ديفيز الاتحاد السنغافوري لكرة القدم بالانضمام إلى صفوف منتخب تايلند الاولمبي وأعلن عدم الرغبة العودة إلى سنغافورة بعد فشل محاولاته في تأجيل الخدمة العسكرية التي ستؤثر على مسيرته الرياضية.

منذ 18 فبراير 2019 ، تم اعتبار ديفيز بمثابة متعطل عن الخدمة الوطنية في سنغافورة وتم استدعائه إلى منتخب تايلاند الاولمبي المشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. وسوف يخوض ديفيز أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو امام منتخبنا الأولمبي ضمن المجموعة الأولى، وتنطلق المنافسات في بانكوك مطلع السنة الجديدة.