+A
A-

أسـري تحتفل بالأعياد الوطنية للمملكة بسلسلة من الفعاليات داخل وخارج الشركة

بحضور معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، نظمت الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري) سلسلة من الفعاليات الوطنية داخل الشركة وخارجها بمناسبة اعياد الوطن باليوم الوطني وعيد الجلوس لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمشاركة كبيرة من المسئولين والموظفين بالشركة.

وأكد معالي الوزير على أن احتفالية اسري بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس تأتي في إطار التزام الشركة بالمسئولية الوطنية وانطلاقاً من دورها الوطني في مؤازرة جهود التنمية المستدامة ودعم مسيرة النهضة المباركة في ربوع مملكة البحرين، مثمناً عاليا الدعم والمساندة والمتابعة التي تحظى بها مشاريع وبرامج الهيئة من لدن القيادة الرشيدة في الارتقاء بالقطاع النفطي في مملكة البحرين الرامي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.

وقال معاليه ان الشركة تسعى لتطوير اعمالها عن طريق تحديث عملياتها في الهيكلة الجديدة وتعيين فريق تنفيذي بكوادر وطنية إضافة إلى طرح آليات جديدة لتخفيض النفقات ورفع كفاءة الاداء والإنتاجية في آن واحد بالاضافة إلى اعتماد برنامج تسويقي حديث للشركة. منوها الى تحقيق المزيد من الانجازات في العام المقبل 2020 بما تتماشى مع رؤية مملكة البحرين 2030. 

وقد اعرب معالي وزير النفط بخالص الشكر والتقدير إلى الادارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة لما يبذلونه من جهد مخلص ودؤوب لتطوير أعمال الشركة.

ومن جانبه اكد السيد مازن مطر العضو المنتدب لشركة أسري على إلتزام الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) بمشاركتها افراح المملكة ودعمها للفعاليات الوطنية في هذه الذكرى السنوية بإعتبار موظفيها وعمالها جزءً لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي للمملكة. واضاف يأتي التزامنا لتنفيذ هذه الفعاليات إيماناً منا بأهمية الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الأهلية والأفراد لإبراز هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً بالصورة الوطنية الملائمة.

الجدير بالذكر بأن الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري) منبثقة من المنظمة العربية المصدرة للبترول (أوابك). وقد اعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز مؤخراً عن تملك الشركة القابضة للنفط والغاز اسهم حكومة مملكة البحرين في الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري)، حيث ان الشركة تعتبر صرح صناعي متميز  في مملكة البحرين يحتوي على العديد من المرافق التي ابرزت خلال الخمس واربعين عاماً الماضية سمعة المملكة كوجهة عالمية مفضلة لأعمال صيانة وإصلاح السفن والمنصات البحرية والسفن الحربية ووجهة لتنفيذ المشاريع الهندسية والتصنيع.