العدد 4089
الأربعاء 25 ديسمبر 2019
banner
ريشة في الهواء أحمد جمعة
أحمد جمعة
خليفة بن سلمان وهج المحبة والحرية
الأربعاء 25 ديسمبر 2019

كلما بلغتني الأخبار الطيبة والسعيدة عن صحة سمو الأمير الوالد والقائد خليفة الخير، خليفة بن سلمان، حفظه الله ورعاه، كلما أشرقت لي البحرين بضوئها الذي يشع بالأمل والحب الذي لا يفارقنا وبالوصل والوفاء لوالدنا الأب والرئيس خليفة بن سلمان، فمنذ تعرض سموه للوعكة الصحية، وقلوبنا لا تهدأ وأسئلتنا لا تنقطع، ودعواتنا لا تكف، والإخوة جميعا بديوان سموه أبناؤه البررة الأوفياء لا يملون ولا يكفون عن تبشيرنا بأخباره الطيبة السعيدة، والحمد لله على نعمة الصحة التي منَ الله على سموه بها، فهو الحب الدائم، خليفة جوهر الوصل، ومنبع الوفاء، دعائي بالتوفيق دائما، وسؤال الأسرة والأصدقاء والمعارف لا ينتهي، حبك خليفة في القلب يظل يشع لك بالوفاء والدعاء والإيمان بأنكَ حاضر وموجود، وماثل بيننا ولم تغب أبدا عن ذكرنا، لك بلخير والسعادة، وضعتُ ثقتي بالله في سلامتك ودعوت بطول العمر لك، عرفت أنك صامدٌ وثابتٌ كالجبل الأشم، لا تهزك ريحٌ ولا يؤثر فيك عارضٌ، قوي بالحب وهو يعمر قلبك للحياة والناس والخير، قلبك جوهرة الحياة، يتسع للناس جميعا، وحبهم جوهر الكينونة، أنا يا خليفة المجد، يملأني حبك بالقوة والإيمان والثقة بحضورك الدائم في قلبي الذي أحبك وأخلص لك وأود لو يكون بجوارك طوال الوقت، لأوفي الحب وأسعد بحضورك الدائم، وأستمد القوة والمنعة منك، لقد سمعت الأخبار والشائعات والتكهنات، وتركتها خلفي دون أن أثق سوى بقلبي الذي بوفائه لسموك، لم يخالجن أي شعور باليأس ولا القنوط ولا الضعف، بل استقيت ثقتي من الله وعزيمتك وحزمك الذي لا يلين.

يفيض قلبي بوفاء أبدي، فأنتَ الأب والأخ والصديق، لم أشعر بالضائقة يوماً وأنت موجود، ولم يضق قلبي وأنت حاضرُ، أستمد منك القوة والبأس وأتعلم منك الحكمة والصبر.

هذه كلمات من القلب يا خليفة المجد، اسمح لي أن أخاطبك بها مثل الأب، وأخاطبك مثل الصديق، فأنت صديق الوفاء الذي لم أجد مثله في الوفاء مثيلا، في زمنٍ قل فيه الأصدقاء، وأنت الراعي والحامي في عصرٍ قل فيه العطف والوفاء، فاعذرني إن خاطبتك بلغة غير رسمية، لأن هذه هي لغة التعبير الوحيدة التي تغمر قلبي الوفي، لقلبك الأبيض الكبير الذي يقود دائماً لمرفأ السلام.

ذكرك دائما في القلب، واسمك دائما يذكر، وأستبشر بإطلالتك، رعاك المولى وجعل نورك دائم السطوع يا خليفة بن سلمان يا أبي وصديقي وأخي وأميري.

يوم تشرق الدنيا بصحتك، هو يوم عيد مجيد، فربي يحرسك ويرعاك ويسعدك ويبقيك ذخراً لشعبك الوفي. إن حضورك وإشراقتك المطلة على هذا الوطن، كما هي الشمس ساطعة، تنشر الضوء والحياة على الكون، أرى فيك الحرية والإنسانية والمحبة، أرى فيك العطف والحنان والحماية، لولاك يا خليفة العز، لما تنفست كتاباتنا، ولولاك ما تنفس القلم، وقفت بجانبنا في أحلك الأوقات وساندتنا وحميتنا وجعلتنا أحراراً لا أحد يسيطر علينا، لأنك منحتنا الحرية والاستقلال، وزرعت فينا الحكمة وتعلمنا منك الصبر والحلم والسيطرة على الأمور. رعاك الله وحماك وسدد خطاك ودام نورك يضيء وطننا.

 

تنويرة:

عندما تحس بذاتك فقد بلغت صفاء الذات.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية