قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، إن القناة الأوروبية للتبادل التجاري مع إيران "إينستكس" غير فاعلة دون أن يتم فيها استلام عائدات النفط".

وأطلقت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي آلية مالية تعرف باسم "إينستكس Instex" والتي شملت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وتستهدف الحفاظ على الاتفاق وضمان التجارة مع إيران دون معاملات مالية مباشرة تعرض الشركات الأوروبية للعقوبات الأميركية.

ووفقا لوكالة "إيسنا"، فقد أكد زنغنة في تصريحات للصحافيين قبيل ذهابه للمشاركة بالدورة الـ 176 من الاجتماع الوزاري لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا، الاثنين، أن إيران لن تخرج من المنظمة.

وقال وزير النفط الإيراني إن "بلاده تدعم التعاون مع الدول المصدرة من خارج المنظمة".

وحول الآلية الأوروربية قال زنغنة، إن "اينستكس تحتاج لآلية تمكن من استلام مقابل بيع النفط، وأن إيداع ثلاثة أو أربعة ملايين دولار أو يورو لا تجدي، بل يجب أن تدخل هذه الآلية استلام مستحقات المبيعات النفطية".

وما إذا كانت إيران توافق على تمديد الاتفاق الخاص بخفض الإنتاج للأشهر التسعة المقبلة، قال "ليست لدي مشكلة في خفض الإنتاج. توجد مشكلة أخرى لأوبك في الوقت الحالي".

وفي ظل حظر صادرات النفط الإيراني من قبل الولايات المتحدة وردا على سؤال حول موافقة إيران على خفض الإنتاج لمدة عام، قال زنغنة "لو تم رفع العقوبات مستعدون لخفض الإنتاج لمدة ثلاث سنوات أيضا".

وعندما سأله الصحافيون حول كمية النفط الذي تبيعه إيران إلى أوروبا في الوقت الحاضر، قال زنغنة: "رسميا، لا شيء".

وردا على سؤال حول توقعه لإمكانية تصدير النفط الإيراني إلى الصين في الأشهر المقبلة، قال أيضا "لا أستطيع أن أقول أي شيء عن العقوبات".