+A
A-

الأمين العام لمجلس الشورى يرفع الشكر للقيادة على الثقة الملكية السامية في تعيينه بالمجلس

رفع سعادة السيد أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الشورى أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على الثقة الملكية السامية بتعيينه أميناً عاماً لمجلس الشورى، مؤكدا تطلعه للمشاركة في مسيرة الجهد الوطني المبذول في مجلس الشورى من أجل خدمة المنظومة التنموية الشاملة التي تتبناها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر.


وأكد السيد أسامة أحمد العصفور أنه لن يدخر جهدا في تعزيز مسيرة العمل داخل المجلس من خلال التعاون الايجابي والمثمر مع أعضاء المجلس الموقرين وعلى رأسهم سعادة رئيس المجلس، ومنتسبي المجلس وكادره الإداري، والبناء على ما تحقق من انجازات دستورية وقانونية طوال الفترة الماضية من خلال الاستفادة بالخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المجلس وأعضاءه وكوادره، هذه الخبرات التي من شأنها أن تكون عامل مؤثر في مسيرة العمل البرلماني خلال المرحلة القادمة وما تحتويه من تحديات وما يملأها من آمال وتطلعات تجعل من الارتقاء بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة عنوانها الأبرز.


وأضاف الأمين العام لمجلس الشورى أن مملكة البحرين تملك سجلا حافلا في مسارات العمل الديمقراطي بصوره المختلفة وكذلك في مجالات حقوق الإنسان، وهو السجل الذي يعد من منجزات وثمار المشروع الإصلاحي لجلالة عاهل البلاد المفدى والذي جعل من مملكة البحرين أنموذجا يحتذى به على مستوى العالم العربي والمنطقة ، وهنا تأتي جهود مجلس الشورى لمساندة ودعم كل جهد وطني في هذا المجال بالتعاون من الحكومة الموقرة ومجلس النواب والسلطة القضائية وغيرها من المؤسسات الوطنية المستقلة المعنية بقضايا حقوق الإنسان والتنمية البشرية.


وفي ختام تصريحه توجه الأمين العام لمجلس الشورى بالتحية والتقدير لجموع المواطنيين الذين شاركوا في العملية الانتخابية الحالية وساهموا بشكل كبير في تعزيز العمل البرلماني من أجل تحقيق تطلعاتهم وتعزيزا أيضا لممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية وهو ما من شأنه أن يفتح المجال واسعا أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه مجلسي النواب والشورى لبذل الجهود الوطنية في مجالات العمل البرلماني كافة ليكونا على قدر الثقة والمسئولية الكبيرتين التي أولاهما المجتمع البحريني للمجلسين.