+A
A-

الاتحاد الأوروبي يقول كلمته بشأن استضافة يورو 2024

يحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، هوية البلد المستضيف لنهائيات الأمم الأوروبية "يورو 2024".

وتتنافس على استضافة البطولة كل من ألمانيا وتركيا، التي يزور رئيسها، رجب طيب أردوغان برلين اليوم.

وستقترع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي من أجل حسم السباق بين الملفين المتنافسين، بعد استعراض كل دولة لما ستقدمه خلال البطولة.

ويحظى الملف الألماني بأفضلية كبيرة، ذلك أن كل المرافق والملاعب المطلوبة جاهزة تماما، بخلاف الملف التركي الذي يعاني نقصا.

وكان تركيا وألمانيا، هما الدولتين الوحيدتين اللتين قدمتا طلبا من أجل استضافة البطولة.

وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الأوروبي، سيجري ادخال حالة حقوق الإنسان في عملية تقييم طلبات استضافة البطولات الأوروبية، الأمر الذي يرجح كفة ألمانيا على حساب تركيا التي شهدت انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في عهد الرئيس أردوغان.

ولألمانيا سجل كبير في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مثل دورات الألعاب الأولمبية وكأس العالم، لكن المفارقة أنها لم تستضف كأس الأمم الأوروبية، واستضافت ألمانيا الغربية كأس الأمم الأوروبية عام 1988، في عهد الحرب الباردة.

ولدى ألمانيا مؤهلات كثيرة للفوز على تركيا مثل الملاعب الكثيرة والبنية التحتية القوية والفنادق التي تكفي الجماهير.
في المقابل، تركز تركيا على الملاعب الجديدة التي شيدتها في السنوات الأخيرة والقاعدة الجماهيرية الكبرى للرياضة الشعبية الأولى في العالم، إلا أن هناك مؤشرات سلبية مثل اضطراب اقتصادها وضعف بنيتها التحتية مقارنة بألمانيا.

ورغم أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أبدى اهتماما بكرة القدم منذ وصوله إلى السلطة وظهر ذلك جليا من خلال تشييد الملاعب، إلا أنه ابتعد عن تقديم عروض استضافة البطولات الكبرى.

وقالت تقارير إن من شأن فوز تركيا في استضافة البطولة أن يفيد أردوغان، لكنه سمعته الاستبدادية لن تساعده على الأرجح .

وذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن كل العوامل تعمل ضد تركيا.