+A
A-

سمو رئيس الوزراء: زيارة رؤساء الدول الحائزين على نوبل تاريخية ولا تنسى

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر "أن زيارة رؤساء الدول الحائزين على جائزة نوبل للسلام لمملكة البحرين تعد زيارة تاريخية لا تنسى، لانها تجمع ولأول مرة على ارض السلام ليس ثلاثة رؤساء فحسب، بل ثلاثة رؤساء سلام قدرهم العالم على انجازاتهم الكبيرة".

وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لرؤساء الدول والمنظمات الحاصلين على جائزة نوبل على تلبية الدعوة وزيارتهم إلى مملكة البحرين، مشيدا سموه بكل الجهود التي يبذلونها من أجل نشر وتعزيز السلام في مختلف أرجاء العالم في ظل ما يمتلكونه من تجارب رائدة أسهمت في تقدم دولهم ومجتمعاتهم.

وقال سموه أن "هذه الزيارة ستظل في الذاكرة لما تحمله من معاني وتوقيت مهم، فضلا عن أن اختيار البحرين لزيارتها من قبل رجال السلام هو اعتراف بدورها في السلم العالمي".

جاء ذلك في كلمة لسموه خلال مأدبة عشاء اقامها سموه بفندق ريترز كارلتون تكريما لرؤساء الدول والمنظمات الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، حيث يضم الوفد  كلا من السيد "فريدريك ويليام دى كليرك" الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا، والسيد "ليخ فاليسا" رئيس جمهورية بولندا الأسبق، والسيد "جوزيه راموس –هورتا" الرئيس السابق لتيمور الشرقية، والسيدة "آنا تيباجوكا" وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" والسيد "كيلاش ساتيارثي" الحاصل على جائزة نوبل للسلام 2014م.

واكد سموه أن التحديات الراهنة التي تمر بها العديد من المناطق تتطلب مزيدًا من العمل الدولي الذي يوفر الظروف اللازمة لتحقيق السلام الذي يعزز من جهود الدول والمجتمعات على صعيد التنمية المستدامة من أجل مستقبل أكثر تقدمًا.

وتوجه سموه بالشكر للوفد على كل ما عبروا عنه للإعلام والصحافة عن مملكة البحرين وما تشهده من تطور ، مشددا سموه على حرص البحرين على استمرار هذا التعاون في كل ما من شأنه خدمة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم، انطلاقًا من إيمانها بالرسالة السامية للسلام في توفير أسباب أمن واستقرار ونماء الدول.

من جانبها القت السيدة " أنا تيباجوكا" وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) كلمة هنأت فيها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في مجال التنمية وعلى نجاح المملكة في تجاوز كل التحديات.

وأكدت أن البحرين بفضل جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خطت خطوات واسعة في التنمية المستدامة، ومازالت تعمل من أجل هذا التقدم، مشيدة بتعاون المملكة فيما يخص مجالات عدة ومن بينها دعم مشاريع المستوطنات البشرية، موضحة " أن البحرين سباقة ومتقدمة في مشاريعها المستقبلية والتنموية التي اسهمت في تحول المملكة الى بلد حضاري ومتقدم".

ومن جانبه أشاد السيد ديفيد ستيورت رئيس مؤسسة دي كليرك الخيرية ورئيس لجنة التخطيط في السكرتارية الدائمة لقمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، بمملكة البحرين ووصفها بأنها "دولة متقدمة وذات انجازات كبيرة على صعيد التنمية والتطور".

واشار إلى حرص السكرتارية الدائمة لقمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام على توثيق العلاقات مع البحرين، خاصة فيما يتعلق في أمكانية عقد مؤتمر قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام في البحرين، منوها بجهود البحرين التي تعمل من اجل مستقبل اكثر اشراقا للاجيال المقبلة.

ومن ناحيته أكد السيد جوناثان غرانوف رئيس معهد الأمن العالمي أن ما شاهده من تعايش من قبل مختلف مكونات شعب البحرين يعُد نموذج للتعايش والتسامح.

وأشاد بمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكدا أنها دليل ثقة وحكمة أسهمت في ما تشهده البحرين من تطور واضح وملموس في مجالات التعليم والصحة وغيرها.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال، مشيدين بما يوليه سموه من اهتمام بكل ما يسهم في ترسيخ السلام والتعايش والتقارب بين الدول والشعوب.

وأبدوا اعجابهم بما تتسم به مملكة البحرين من نهضة حضارية وعمرانية ترتكز على أسس متينة من التعايش بين أبناء المجتمع البحريني، مؤكدين أن البحرين تعد نموذجا للدول الرائدة في مجال التنمية والتقدم.

واشادوا بما تمتلكه البحرين من تطور وما قامت به الحكومة في أهم العناصر وهي التعليم والصحة والاسكان والاهم من كل ذلك ان مملكة البحرين أصبحت واحة للامن والامان لكل الأديان .

حضر مأدبة العشاء عدد من كبار المسؤولين والوزراء في مملكة البحرين.