+A
A-

افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ 18 بأندونيسيا بمشاركة 16 ألف رياضي

الكويت تعود بعلم بلادها .. ومشاركة تاريخية للكوريتين بفرق موحدة

تفتتح اليوم (السبت) رسمياً منافسات النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية التي تحتضنها مدينتني جاكرتا وبالمبانغ بأندونيسيا من 18 أغسطس الجاري لغاية 2 سبتمبر المقبل والتي ستكون الدورة الأكبر في التاريخ بمشاركة نحو 16 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية سيتنافسون في 465 مسابقة موزعة على حوالي 50 رياضة.

وستشهد النسخة الحالية حدثا تاريخيا بمشاركة كلا من كوريا الشمالية والجنوبية بفرق مشتركة في عدد من الرياضات في تأكيد واضح على قوة الرياضة في جمع وتوحيد الشعوب.

ويشارك في الدورة رياضيو الكويت تحت علم بلادهم بعد أن رفعت اللجنة الاولمبية الدولية الايقاف عن اللجنة الاولمبية الكويتية في الالعاب الاسيوية.

وتعتبر هذه النسخة الثانية التي تنظمها أندونيسيا بعد النسخة الرابعة التي احتضنتها جاكرتا عام 1962، فيما تعتبر مدينة دلهي الهندية مهد انطلاقة الألعاب الآسيوية باستضافتها للنسخة الأولى عام 1951 فيما اقيمت النسخة الأخيرة بمدينة إنشيون الكورية عام 2014، وتقام الدورة كل أربع سنوات بإشراف المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يترأسه الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، وهي تعد ثاني أكبر حدث رياضي بعد دورة الألعاب الأولمبية من حيث عدد الألعاب والرياضيين.

وكانت منافسات كرة اليد وكرة القدم وكرة السلة وكرة الماء قبل انطلاق الدورة رسميا.

ومن المؤمل أن يفتتح الدورة رسميا اليوم الرئيس الأندونيسي "جوكو ويدودو" ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعدد من زعماء ورؤساء الدول الآسيوية وممثليهم وعدد من القيادات الرياضية ورؤساء الاتحادات الآسيوية لمختلف الألعاب الرياضية وكبار الضيوف والمدعوين.

وسيقام حفل الافتتاح على ستاد "جيلورا بانغ كارنو الرئيسي" بالعاصمة جاكرتا الذي بني خصيصا لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية الرابعة عام 1962، كما أن الاستاد نفسه سيشهد حفل الختام.

وبحسب البرنامج الرسمي فإن حفل الافتتاح سينطلق الساعة السابعة مساء بتوقيت أندونيسيا (الثالثة ظهرا بتوقيت مملكة البحرين) على أن يبدأ دخول طابور العرض للدول المشاركة الساعة 7:45 مساء ويستغرق 45 دقيقة، يليه بعض الفقرات والعروض الفنية التي ستبدأ الساعة 8:45 مساء، كما سيتضمن الحفل كلمة للجنة المنظمة وكلمة للمجلس الأولمبي الآسيوي على أن يختتم الحفل الساعة 10 مساء.

وتشارك مملكة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية بوفد يعتبر الأكبر في تاريخ مشاركاتها في الدورات الآسيوية يضم حوالي 200 رياضيا ما بين لاعبين وإداريين ومدربين وإعلاميين وطاقم طبي، وتدخل البحرين الآسياد عبر المنافسة في 13 لعبة رياضية وهي كرة القدم، كرة اليد، ألعاب القوى، المصارعة، السامبو، التايكوندو، الجوجيتسو، الشراع، الدراجات، الفروسية بمدينة جاكرتا، بالإضافة إلى الرماية والبولينج والترايثلون في مدينة بالمبانغ

ويعود الظهور الأول لمملكة البحرين بدورة الألعاب الآسيوية في النسخة السابعة التي أقيمت بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك قبل إشهار اللجنة الأولمبية التي تأسست عام 1979، لتواصل البحرين مشاركاتها منذ ذلك الحين لتسجل ظهورها الثاني عشر في النسخة الحالية.

وكان الحصاد الأبرز للبحرين في المجموع العام للميداليات في الدورة الخامسة عشر التي أقيمت بدولة قطر 2006 بتحقيقها 20 ميدالية ملونة بينها 7 ذهبيات، 9 فضيات، 4 برونزيات، بيد أن الحصيلة الأكبر من الميداليات الذهبية تحقق في النسخة الماضية بآسياد إنشيون 2014 بعدما حققت 9 ميداليات ذهبية من اصل 19 ميدالية ملونة.

وفازت المملكة بأول ميدالية آسيوية في النسخة التاسعة التي احتضنتها العاصمة الهندية نيودلهي والتي جاءت عن طريق العداء أحمد حمادة الذي ظفر بالميدالية البرونزية لسباق 400 متر حواجز في أول ظهور له في الآسياد، و في النسخة العاشرة التي أقيمت بالعاصمة الكورية سيئول 1986، سطع نجم العداء أحمد حمادة الذي أهدى البحرين أول ميدالية ذهبية بسباق 400 متر وذلك في ثاني ظهور آسيوي له.

وفي عام "الذهب فقط" الذي أعلن عنه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تطمح منتخباتنا الوطنية المشاركة في النسخة الحالية للعودة بحصيلة تاريخية من الميداليات الذهبية.