يريد سيدي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية حفظه الله ورعاه بمشاريعه الفريدة والرائدة أن تشع الثقافة في بنية الحياة، وأن يجد المجتمع من تقاليده وقيم دينه ومعطيات فنونه وآدابه ما يعين على تشكيل سماته الثقافية، ويأتي إطلاق مشروع الصحيفة الإلكترونية الاجتماعية الأسبوعية “الجنوبية تايمز” التي “ستتناول أبرز الأخبار الاجتماعية، إضافة إلى روزنامة خاصة بأجندة البرامج والفعاليات الخاصة بالمحافظة، وأبواب أخرى مثل حالة الطقس والطوالع والنجوم وجوانب أخرى تعزز العادات الثقافية البارزة في المحافظة” حدثا أشبه بالبذرة الطيبة التي ألقيت في أرض خصبة مفتوحة على جهات الرياح الأربع، نتنفس منها، ونحيا بها، وذلك لما لها من أهمية خاصة فريدة، صحيفة ستكون عنصرا متحركا ومركز إشعاع علميا وثقافيا سيبرز فيه النتاج الثقافي والتاريخي والحضاري في المحافظة الجنوبية، ودليلا لا غنى عنه لأوجه الحياة الثقافية والاجتماعية المتعددة للمحافظة.
هذه المجلة ستعزز التواصل الدائم مع المواطنين والأهالي وستقدم ألوانا وأضواء مختلطة من الأنشطة والفعاليات، ومسحا أسبوعيا لأبرز الأحداث التي تعم الجنوبية بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، كما أنها سترمز إلى المسيرة الكبرى لسيدي سمو المحافظ الذي استطاع أن يجعل من المحافظة الجنوبية مركز إشعاع على الصعيدين العربي والعالمي ووجهة حكومية رائدة في البرامج والتخطيط والتشجيع على الخلق والإبداع، فلا يكاد يمر علينا أسبوع إلا وسموه حفظه الله يقدم للأهالي المشاريع الرائدة في كل ميدان، ولا تفوتني أيضا الإشارة هنا إلى مشروع “إحنا نوصلك” وهو “خدمة إلكترونية لاستلام ملاحظات الأهالي والمواطنين وقاطني المحافظة لتقديم الأفكار والاستفسارات والشكاوي عبر نظام إلكتروني متطور ذي سرعة وفاعلية متميزة تحقق وصول أكبر عدد ممكن من الاقتراحات التي تسهم في ارتقاء المجالات الاجتماعية والخدمية والتنموية”.
إن المشاريع والمبادرات التي يطلقها سيدي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية حفظه الله ورعاه، تعمل على خلق المناخ الحضاري الذي يرعى الأفكار البناءة ويساعد على لقاحها وتوالدها، وهي السند الثقافي وأقوى الأسباب لتحقيق الآمال وبلوغ الغايات في جميع مجالات الحياة.