أكد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق أن التمثيل الشعبي سواء تحت قبة البرلمان أو عضوية المجالس البلدية هي أمانة عظيمة يحملها المواطن المخلص للوطن والقيادة لكي يكون عونا في رسم المستقبل المشرق الذي وعدنا به جلالة الملك حفظه الله ورعاه، رافعا الشكر الى جلالته بمناسبة صدور المرسوم بقانون رقم (33) لسنة 2018 بشأن نظام انتخاب المجالس البلدية، والذي سيسهم في دعم الكفاءات والخبرات وحملة الشهادات للترشح وخدمة الوطن.

وطالب المحافظ عوائل المحرق المشاركة في العرس الوطني بتقديم أبنائهم من الكفاءات الوطنية للترشح وخدمة الوطن، معتبرا بأن المحرق بما تلمك من إرث ومقومات وطنية عريقة جديرة بأن نكافئها بتقديم أبنائها المتميزين وأصحاب الكفاءة وحملة الشهادات العليا كمرشحين للاستحقاقات النيابية والبلدية، وعدم ترك المجال للبعض لمن أثبت عدم كفاءته وقدم مصلحته الشخصية على المصلحة العامة خلال الفترات السابقة، ونادى المحافظ أهالي الحد وقلالي والدير وسماهيج وعراد والحالة والمحرق والبسيتين  وحالتي النعيم والسلطة وجميع مناطق المحافظة مطالبا إياهم بتقديم أبنائهم كمرشحين لعضوية المجلسين، والتصويت للأفضل والأقدر على خدمة الوطن بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .

وتنوعت مداخلات الأهالي خلال المجلس الإسبوعي للمحافظة، حيث أكدوا على ضرورة تفعيل دور المجالس الأهلية في الدوائر الإنتخابية لترشيح الأكفأ دون أي اعتبارات عائلية أو صداقة أو غيرها، بينما تحدث الأهالي أيضا حول قانون التقاعد واللجنة المشتركة وما سينتج عنها من توصيات وقرارات، بينما شدد البعض على ضرورة مواصلة بحرنة الوظائف وإحلال المواطنين بدلا من الأجانب خاصة في كبرى الشركات والمؤسسات.

وتحدث السيد جعفر حبيب الخراز حول غياب النواب عن التعاون مع المحافظات مؤكدا بأنها هي الأقرب للمواطنين، مقترحا جلسة إسبوعية تجمع النواب بالمحافظين في كل محافظة لمناقشة أمور المواطنين.

بينما جاءت مداخلة السيد عيسى رشدان متعلقة بالاستثمارات والتي يجب أن تكون ملموسة لدى الأهالي، مطالبا المستثمرين بمشاريع اجتماعية داخل الأحياء القديمة.

واستغرب السيد يحيى المجدمي نائب رئيس مجلس ادارة نادي البسيتين الرياضي والثقافي استمرار وجود الأجانب في الوظائف العليا والمتوسطة في عدد من الشركات والمؤسسات، مطالبا باستمرارية قانون البحرنة وعدم التهاون في هذا القطاع.

ودعا الناشط الإذاعي فاروق الدوي ادارة حماية المستهلك بتكثيف الرقابة على الأسعار وخاصة السلع الإستهلاكية، مؤكدا بأن هناك ارتفاع ملحوظ في بعض السلع الضرورية.

وكرر الشيخ ابراهيم مطر التشديد على أمانة صوت الناخب تجاه المرشح الأكفأ في كافة الدوائر، مشددا على أهمية المشاركة في الانتخابات كونها حقا مكتسبا للجميع.

وأشاد الدكتور ابراهيم مطر الأستاذ المشارك في كلية الهندسة بجامعة البحرين بالجهود المميزة لتوثيق تاريخ البحرين العريق في كافة المجالات، معتبرا المحرق بأنها القلب النابض لهذا التاريخ العريق.

واختتم المحافظ المجلس الإسبوعي بالتأكيد على أن المحافظة ستضع يدها مع الجهات المعنية للاحتفال بمئوية التعليم كون المحرق شاهدة على بداية التعليم النظامي قبل مائة عام ولا زالت تحتضن مدرسة الهداية الخليفية التي تخرج منها ولا زال العديد من رواد البحرين في مختلف العلوم والمجالات.