برعاية وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، أقيمت اليوم الجمعة، منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة القتال الشجاع بريف، والتي نظمها اتحاد القتال الشجاع تحت شعار #الأسطورة، بصالة بلاي ساربيني في اندونيسيا ، والتي شهدت مشاركة 30 لاعبا من 16 دولة: مملكة البحرين، الأردن، لبنان، روسيا، البرازيل، هولندا، فرنسا، اندونيسيا، ماليزيا، بولندا، أمريكا، نيوزلندا، استراليا، فلبين، بريطانيا وألمانيا.
وقد شهدت البطولة حضور السيد إيمان نراوي وزير الشباب والرياضة بجمهورية اندونيسيا، والسيد فومي رئيس الاتحاد الاندونيسي لرياضة فنون القتال المختلطة، وسعادة السفير د. محمد غسان شيخو رئيس البعثة الدبلوماسية البحرينية لدى جمهورية اندونيسيا، وعدد من كبار المسئولين بقطاع الشباب والرياضة بالجمهورية الاندونيسية والمهتمين برياضة فنون القتال المختلطة.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "نعرب عن اعتزازنا الكبير بالجهود والتسهيلات التي قدمتها جمهورية اندونيسيا لدعم إقامة وتنظيم النسخة الثانية عشرة من بطولة القتال الشجاع، والذي يعكس بصورة واضحة عن اهتمامها بإنجاح هذا الحدث على أراضيها، الأمر الذي كان له التأثير الإيجابي بظهور هذا الحدث بالصورة التي تعكس تطلعاتنا في إبرازه وإنجاحه، على الشكل الذي يخدم هدفنا من إقامة هذه البطولة في العاصمة جاكرتا، والذي يسهم بدروه في تعزيز حضور البطولة في دول شرق آسيا".
وأضاف سموه: "أن الجهود التي نبذلها ما هي إلا ترجمة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، للاستمرار بالعمل على إبراز الرياضة البحرينية على الشكل الذي يعزز من حضورها العالمي على الخارطة الرياضية ، فبطولة بريف هي جزء من تلك الجهود المتواصلة، والتي نهدف من خلالها في أن نضع البحرين دائما في المقدمة وندعم من سمعتها والمكانة المرموقة التي تحتلها على الصعيد الدولي".
وثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في دعم القطاع الرياضي بالمملكة، عبر المشاريع التنموية المتواصلة التي تساهم في مواصلة ديمومة العمل نحو مزيد من التقدم والتطور في هذا القطاع، لتحقيق أعلى معدلات النجاح التي تعكسها النتائج والإنجازات المشرفة واحتضانها لمختلف الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية".
وأشاد سموه بالخطوات التطويرية التي اتخذها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للنهوض بالرياضة البحرينية عبر البرامج والخطط الهادفة لرفع المستوى العام للألعاب الرياضية، لاسيما رياضة فنون القتال المختلطة التي استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات في فترة وجيزة، مؤكدا سموه أن متابعة ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لبطولة بريف، ساهم في أن تواصل هذه البطولة نجاحاتها وتميزها".
وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الجهود مستمرة في مواصلة رؤيتنا البحرينية برياضة فنون القتال المختلطة، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة تعزيز التواجد القوي لمملكة البحرين في هذه الرياضة على المستوى العالمي، من خلال بطولة القتال الشجاع، مضيفا سموه أن هذه البطولة باتت محط أنظار الجميع.
وواصل سموه حديثه قائلا : "ننتهز الفرصة في أن نعلن عن إقامة النسخة الثالثة عشرة من بطولة القتال الشجاع في مدينة بيلفاست بإيرلندا الشمالية، والذي يأتي ضمن البرنامج الذي رسمناه لهذه البطولة، ونهدف من خلاله إلى أن تواصل بريف رحلاتها المكوكية بين مدن وعواصم العالم لتؤكد تميز الفكرة البحرينية في هذه الرياضة العالمية".
وقال سموه: "نشيد بالمستوى القتالي الذي ظهر به اللاعبون بمواجهات النسخة الثانية عشرة من البطولة، والذي كشف عن تحضيراتهم الكبيرة التي سبقت مشاركاتهم والذي انعكس بدوره على نجاح المنافسات، مقدرا الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد القتال الشجاع في التنظيم المميز لهذا الحدث.
وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منافسات بطولة بريف الثانية عشرة التي شهدت إقامة 15 نزالا، كان أبرزها النزال الرئيسي الذي جمع بين اللاعب إلدر إلداروف واللاعب براين هوي.
وحرص سموه على مؤازرة لاعبي فريق خالد بن حمد KHK MMA الذين يمثلون مملكة البحرين بهذه النسخة، حيث تواجد سموه في الكورنر الخاص بلاعبي الفريق في كل نزال، وحرص على دخول الحلبة خلال فترة الاستراحة بين جولات النزالات لإعطاء التوجيهات للاعبين.
و شهدت البطولة حضورا جماهيريا كبيرا ملأ مدرجات صالة بلاي ساربيني، والتي تابعت بحماس وتفاعلت بتشجيع اللاعبين خلال النزالات.