+A
A-

سمير ناس: الآفاق الاقتصادية لمملكة البحرين واعدة ومبشرة والقطاع الخاص محرك رئيس للتنمية

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس أن البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين تمتلك مقومات جاذبة ومثالية لممارسة العمل الاقتصادي لما تتمتع به من ميزات تنافسية وتسهيلات تجعلها واحدة من أكثر الاقتصاديات في المنطقة الجاذبة للاستثمارات والمشاريع، مشيراً إلى أن نسب النمو المتوقعة للعام الجاري 2018 تؤكد نجاح مبادرات الحكومة، ومبادرات القطاع الخاص التي نفذت خلال السنوات الماضية، لافتاً الى أن القطاع الخاص أصبح محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي. 
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار أمس بين الغرفة ووفد يمثل البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي لمملكة البحرين في واشنطن برئاسة السيد بيكاس جوشي رئيس بعثة الصندوق إلى البحرين، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والمسئولين بالغرفة، وذلك في إطار زيارته التشاورية الدورية مع الجهات المحلية المعنية بالشأن الاقتصادي لإعداد التقرير الدوري حول الوضع الاقتصادي في المملكة.
وقد تناول الاجتماع عدة مواضيع من بينها وضع القطاع غير النفطي وتنويع مصادر الدخل وتوجهات الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والآفاق المستقبلية للاقتصاد البحريني.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على متانة وصلابة الاقتصاد البحريني، حيث أن البنية الاقتصادية لمملكة البحرين قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات التنموية والاستثمارية في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية المتعددة، وتمت الإشارة إلى الأدوار الفاعلة التي يؤديها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في البحرين والتي تمثل نسبة أكثر من 85% من إجمالي القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً وازدهاراً ملحوظين وتدعم بشكلٍ كبير تنمية وتطور عجلة الاقتصاد الوطني، كما أن العديد من القطاعات الاقتصادية البحرينية تشهد نمواً بارزاً كقطاع السياحة والفندقة وقطاع الإنشاءات والعقارات والمصارف والخدمات فضلاً عن قطاع الألمنيوم والبتروكيماويات والتعليم وغيرها الكثير.
وقد قام جانب الغرفة خلال الاجتماع بالإجابة على كافة استفسارات وتساؤلات البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي لمملكة البحرين حول الوضع الاقتصادي العام في مملكة البحرين لإعداد التقرير الدوري حول ذلك في المملكة ، وسبل النهوض بالقطاع الخاص والاستثمارات غير النفطية.