تجاوز عدد حضور معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2018 (مراعي 4 ) أكثر من 45 ألف زائر حتى اليوم الخميس 29 مارس في يومه الثاني بعد الافتتاح الرسمي.

وأوضح د. إبراهيم يوسف القائم بأعمال الوكيل المساعد لشئون الزراعة أن مجموع الحضور في اليومين التاليين لحفل الافتتاح تجاوز في مجموعه 45 ألف زائر ومن المتوقع أن يتضاعف العدد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد يوسف أن أكثر من 100 حافلة مدرسة من مختلف المراحل التعليمية حضرت في اليومين الأوليين من الافتتاح وأن بعض المدارس تجاوز عدد الحافلات فيها  الخمس حافلات للمدرسة الواحدة وأن عدد الطلاب كان كبيرا مشيدا بمستوى التنظيم والتعاون بين وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مع وزارة التربية والتعليم في عملية تنظيم الزيارات للطلبة.

وقد تسابق الطلبة لأخذ صور تذكارية مع الصقور والقطط ، معبرين عن فرحتهم واطلاعهم على أنواع مختلفة من الحيوانات كانوا يرون صورها في الكتب الدراسية فيما أكد الكثير منهم أنهم يرغبون زيارة المعرض مرة أخرى مع عوائلهم .

وتواجد آلاف الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية لزيارة المعرض منذ التاسعة صباحا عند إفتتاح المعرض أبوابه لمشاهدة فعالياته وانشطته المتعددة، وحرصت عدد من المدارس لزيارة "مراعي" ليومين على التوالي نظرا لنجاح فعاليات المعرض التي شهدوها في اليوم الأول وتمنو لو كان المعرض يبدأ مع بداية الأسبوع لتتاح للمدارس الفرصة لزيارة فعاليات المعرض لمدة أسبوع كامل.

"اقتناء الأسماك والكتاكيت" كان الحدث الاروع بالنسبة لسبأ الابتدائية

عبرت طالبات مدرسة سبأ الابتدائية للبنات عن فرحتهم الكبيرة لإمكانيتهم اقتناء اسماك الزينه والكتاكيت الصغيرة، اذ قالت احدى الطالبات انها أشترت سمكة زينة صغيرة باللون الذهبي لانها مشابهة للسمكة التي تناولها الكتاب المدرسي ، فيما قالت أخرى انها اشترت 3 كتاكيت صغيرة، وكانت معظم الطالبات تحمل أكياس تحتوي على كتاكيت مختلفة الألوان والاشكال.

"الألعاب التفاعلية" تجذب المرحلتين الابتدائية والاعدادية.

من جهة أخرى جذبت الألعاب التفاعلية الموجودة في مساحة مكيفة خاصة بها طالبات مدرسة زينب الإعدادية، والتي رأت فيها إحدى الطالبات أنها أجمل مكان موجود في المعرض بينما رأت طالبة أخرى "أعجبتني الألعاب التفاعلية التي تتناسب مع اعمارنا".

ويقول أحمد وهو طالب في المرحلة الابتدائية "أحببت المكان كثيراً، لعبت مع أصدقائي وسعيد بالمكان الجميل"، وقال صديقه جاسم "سأطلب من اهلي ان ااتي مره ثانية للمعرض مع اخواني "، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الذي تركه في نفسه.

لولا ضيق الوقت لم نبرح المكان

أما خيمة الخطط فكانت محل جذب كثير من الجمهور وبالخصوص الطلبة حيث عبر أحدهم عن هذه الخيمة بقوله "لولا ضيق الوقت لم نكن نريد ان نخرج من خيمة القطط"، وأضاف آخر" استمتعنا كثيرا باللعب مع القطط الصغيرة فهي جميله ومتعددة الألوان وشعرها جميل" فيما قال زميله محمد أن "مدرستنا تحضر للمرة الأولى لهذا المعرض، الحيوانات كثيرة ومتنوعة، وهناك أماكن ترفيهية مجانية".

مدرس من الذين حضروا المعرض يقول "تمنينا لو أتت الدعوة مبكرا للمدارس لاستطعنا ترتيب رحلات أكثر، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأبنائنا الطلبة"، متمنيا الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات.

وأعربت المشرفة على طلبة مدرسة شهركان الابتدائية للبنات عن ارتياحها للأجواء اللطيفة المصاحبة للمعرض، وتابعت "من ناحية التنظيم، هو معرض منظم ويناسب مختلف الشرائح العمرية، ونتطلع لاستمراريته في السنوات القادمة".

الصقور تجتذب الطلبة للتصوير معهم

واستمتع الطلبة بالتصوير مع الصقور في مساحة خاصة بالصقور والذي تميز بإقبال كبير من مئات الطلبة في كل ساعة، وكذلك معرض الطيور الذي تميز بمساحة كبيرة تضم مختلف الطيور النادرة والمتنوعة من كل أنحاء العالم، ومساحة أخرى للقطط المحلية والغريبة، في حين تم تخصيص منطقة خارجية للكلاب للعب مع الطلبة

وقالت إحدى المدرسات "مستوى المعرض جاذب للطلبة، واستمتعنا بوجودنا في المكان، ولكن الجو أصبح حار قليلا على الطلبة". واضافت بان مدرستها تحضر للمرة الثانية، منوهه إلى أن المعرض في تطور للافضل، ومن المفترض وضع لوحات إرشادية وعناوين لمحتويات المعرض والأقسام الموجودة فيه بشكل اوضح، وأن يكون هناك مرشد يوجه الطلبة. واقترحت إشراك الطلبة في الفقرات وعدم الاقتصار على العرض فقط، وأن يوضع سجل يتم فيه تدوين ملاحظات ومقترحات الجمهور لتطوير المعرض.

وشهد المعرض مجموعة من العروض والمسابقات والألعاب المختلفة، اذ كانت هناك عدد من العروض لحيوانات مراعي (الأغنام- الماعز- الخيل- الجمال -القطط- الكلاب – الصقور- الطيور)..

وعبر عدد من الطلبة عن سعادتهم بالفقرات الترفيهية التي احتوى عليها المعرض كمسرح أصدقاء المراعي الذي قدم أكثر من عرض تعليمي وترفيهي للطلبة يتكلم عن المحافظة على البيئة والرفق بالحيوانات، وعرض لفراشات على عصى طويلة، وعرض النعام المذهل، وسيرك الفروسية.