+A
A-

انطلاق " البحرين عبر الحدود" بنسخته الثالثة من 15 الى 18 مارس الجاري

الشيخة مرام: المعرض منصة للترويج عن الفن بالبحرين حول العالم

سابروال : جلسات نقاشية وعروض حية

برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين ، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، يقام معرض فن البحرين عبر الحدود " آرت  باب  " وذلك نسخته الثالثة ، للفترة من 15-18 مارس الجاري ، وذلك  في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض ، وسيكون الافتتاح الرسمي للمعرض يوم الأربعاء الموافق 14 مارس  ، وسيطلق المعرض العالمي  في نسخة العام الحالي ،بأوسع مشاركة من دور الفن والفنانين من البحرين والعالم ، وببرنامج متميز يعرض الفن البحريني والتراث البحريني  ، تحت مظلة المعرض .

وأعلنت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة مدير عام مكتب قرينة ملك مملكة البحرين ، عن تفاصيل النسخة الثالثة لمعرض فن البحرين عبر الحدود خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم في مبنى آركابيتا في خليج البحرين، بحضور مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود كانيكا سابروال ، و عدد من الفنانين البحرينين المشاركين بالمعرض ، وعدد من المهتمين .

 وأشارت الشيخة مرام ،أن المعرض سيشمل مشاركة مجموعة رائدة من دور الفن العالمية ومشاركة عدد من الفنانين من جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم في المعرض ، مردفة أن المعرض سيحتضن الإرث الفني البحريني من خلال مشاركة نخبة من الفنانين والفنانات التشكيليين البحرينين مع نظرائهم من مختلف دول العالم ليشكل بذلك منصة غنية للترويج .

شكر لتمكين  

وأعربت  الشيخة مرام عن اشكرها و وتقديرها  لصندوق العمل "تمكين" على احتضان وتمويل مشروع مبادرة فن البحرين عبر الحدود من خلال برنامج عمل محدد لمدة ثلاث سنوات، يأتي من ضمنه تنظيم معرض سنوي في مملكة البحرين خلال شهر مارس من كل عام، إضافة إلى تنظيم ثلاث فعاليات فنية دولية بدورية سنوية للترويج لأعمال الفنانين والفنانات التشكيليين .

منصة للفنانين البحرينيين

وأوضحت الشيخة مرام ، أن مبادرة "فن البحرين عبر الحدود" توفر منصة للفنانين البحرينيين حيث سيستضيف المعرض هذا العام أكثر من 35 فنان بحريني يقومون بعرض أكثر من 100 عمل فني، مؤكدة  أن هذا المعرض الذي يقام في البحرين سنوياً يمثل فرصة للفنان البحريني للتواصل مع المدارس الفنية المختلفة من خلال مشاركة العديد من الفنانين من مختلف دول العالم .

شراكات وفرص تنموية

ومن جانيها أشارت مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود كانيكا سابروال ، أن شعار معرض هذا العام هو " ننمو أكثر كلما تعلمنا أكثر " حيث سيكون التركيز على استحداث شراكات وفرص تنموية تعزز من برامج الترويج لفناني مملكة البحرين بهدف استمرار تطوير مهاراتهم وتوسعة دائرة انتشار الفن البحريني حول العالم ، مضيفة ويشارك في معرض "فن البحرين عبر الحدود" هذا العام  حوالي 15 دار فن من مختلف دول العالم، و13 فناناً مستقلاً من 11 دولة ، حيث ستقوم صالة ألون زاكايم للفنون الجميلة من المملكة المتحدة بعرض عدد من الأعمال تتضمن  " طفل الهلام العربي لماورو بيروشيتي، ويقوم هذا العمل الكارتوني بعكس البيئة الاجتماعية الحديثة "، كما يعكس الحوار الطبيعي بين الحضارات وكيفية ارتباطها بمساحة العرض ، مضيفة  ومن قلب غوجارات في الهند، ستقوم دار سمارا للفن بعرض مجموعة مختلفة من الأعمال الفنية الهندية والعالمية، والتي يتم إدارة عرضها بطريقة مشابهة لطريقة إدارة العروض بمتحف الغوغنهايم، حيث يتم إعطاء الأعمال الفنية الحرية الكافية للازدهار في مساحتها الخاصة .

دور عرض أوكرانية

وقالت كانيكا ، ستقوم دار تسيخ للفنون بعرض أعمالها، وهي من أكثر دور الفن شهرة في أوكرانيا، حيث يعملون على كسر القيود والتي عادة ما تكون مرتبطة بفن النصب الأوكراني ، أما معرض برونو ماسا من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يمتلك دور عرض في كل من نيويورك وباريس، محتلاً مكانة مرموقة في طليعة أسواق الفن العالمية الأكثر ديناميكية، فسيقوم بعرض أحدث التطورات الثقافية العالمية ، وكذلك سيقدم الثنائي الإيطالي الفني المعروف أنتونيلو غزي بالعرض الحي  " النفخ على الجدران " ، حيث سيقوم الزوار في هذا العرض بنفخ الفقاعات على حواجز تمثل الانقسامات ألعالمية وعندما تصطدم الفقاعات بالجدار وتخترقه، تقوم قطعة قماش بالتقاط الألوان من كل ألمشاركين ويمثل هذا العرض الحي جزء من ألحالي والذي تم عرضه في باريس وأثينا ، مضيفة 14، وبولونيا وبيروت

كما سيشمل برنامج معرض آرت باب لعام 2018 سلسلة من المحاضرات التعليمية ألهامة التي ستشرف على إدارتها أمل خلف، حيث ستقدم جلسات نقاشية وعروض حية لعرض آخر المبادرات الفنية العالمية والمشاريع الحديثة للفنانين والمعاهد المعنية، حيث سيتم تسليط الضوء على برامجها المختلفة ومجالات التعاون المستقبلية لمشاريع ومبادرات فنية عالمية .

الاختلافات الثقافية

وأوضحت وستتحدث تماضر الفحل  "مصممة، ومتحدثة تيد - إكس، وأحد مؤسسي مبادرة أُولافا "  عن تبادل الخبرات بين الفنانين، مسلطة الضوء على الإختلافات الثقافية والمفاهيم الدينية المؤثرة من خلال نشأتها في العالم العربي ، و ستقوم فاليريا مارياني، رئيسة مؤسسة كروس واي، بإدارة جلسة حوارية حول خريجي المؤسسة ونماذج التعليم البديلة في المنطقة ، و يتحدث بول جوردون تشاندلر، وهو كاتب، وناشط حقوقي لتعايش الأديان، وناقد فني شهير، عن المنظور الدولي خارج المنطقة، وعلى وجه التحديد أعمال خليل جبران .

 أسئلة الصحافة

واستعرضت وردت الشيخة مرام ، عن الاسئلة التي وجهتها الصحافة خلال المؤتمر ، حيث أشارت في ردها على الاسئلة ، الى أنه وبالإضافة إلى العارضين والمتحدثين بالمعرض ، سوف يشتمل برنامج معرض "فن البحرين عبر الحدود" على عرض موسيقي لأعمال الملحن البحريني والمؤلف الموسيقي حسين الحجيري. حيث  تقوم أعمال الحجيري على اهتماماته الأكاديمية في علم التاريخ ودراسة الموسيقى والتي قام بتقديمها في جميع أنحاء العالم. كما سيتم لأول مرة، تقديم أداء عرض موسيقي يترجم محاضرة جون كايج "محاضرة عن لا شيء " إلى العربية.

منظمات غير ربحية  

وقالت الشيخة مرام لقد تقدم للمعرض أكثر من 67 فنان ولكننا أخترنا 27 فقط ، مضيفة أن هناك جناح خاص لرسوم الاطفال ، تشرف عليه طالبات من الجامعة ، وهو ينبع من اهتمام المعرض بالمبتدئين من الاطفال والصغار لتطوير مهارات الاطفال في هذا الجانب  ، مؤكدة أن المعرض ومن خلال رؤيته  يرسخ لقاعدة ثقافية تعليمية  ،مشيرة الى أن هناك 17 متحدث بالمعرض ، منعم 7 متحدثين من أمريكا ،  الملكية للبنات ،  وستشارك في المعرض أيضاً عدد من المنظمات غير الربحية و وللمرة الأولى .

وبينت الشيخة مرام الى أن مبادرة "فن البحرين عبر الحدود" تعزز مكانة البحرين في الخليج كمركز فني إقليمي، كما تواصل المبادرة إلى جانب المعرض، برنامجاً لتطوير الفنانين والترويج للفن البحريني في مختلف دول العالم من خلال التركيز على ربط الفن البحريني بمجتمع الفن العالمي من خلال عدة فعاليات كان آخرها في الهند وبريطانيا .

دعوة مفتوحة

ودعت مدير عام مكتب صاحبة السمو الملكي قرينة الملك ، الشيخة مرام ، الجميع الى الدعوة والمشاركة في هذا المعرض المهم ، مطالبة الجميع  من اعلاميين وحضور وفنانين ومهتمين بتوجيه الدعوة للجميع لحضور المعرض لنستطيع الترويج للفن البحريني وفنانينا الى مختلف دول العالم ، من خلال هذا المعرض الذي أصبح يمثل من أهم المنصات الثقافية والفنية ، ومظلة للتيادل والاطلاع وزيادة الخبرة محليا وعالميا.