+A
A-

"الأعلى للمرأة" يدرِّب الجمعيات المهنية على كيفية تبني مبدأ تكافؤ الفرص في مشاريعها

نظم المجلس الأعلى للمرأة ورشة عمل حول " كيفية إعداد البرامج والمشاريع التنموية في الجمعيات المهنية وفق مبادئ تكافؤ الفرص" بحضور ممثلين عن تلك الجمعيات، وذلك بهدف تعزيز دور الجمعيات المهنية في تنفيذ برامج تنموية في مجال الاختصاص وفق مبدأ تكافؤ الفرص.

وتضمنت ورشة العمل تطبيقاً تدريبياً حول فكرة مشروع لجمعية مهنية يسهم في إدماج احتياجات المرأة، ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، ويضمن مشاركة المرأة في جميع مراحله، وذلك وفقاً لخطوات عملية تتضمن وضع الهدف العام، وتحديد المصادر المالية واللوجستية المطلوبة، وتحديد الموارد البشرية اللازمة، ووضع الخطة الزمنية، وتحديد أساليب المتابعة والرصد وأخيراً تحديد أساليب التقييم.

وبينت ورشة العمل أن مقومات المشروع الناجح هو مدى توفر الموارد المادية القادرة على تلبية الموازنات المستجيبة لإدماج احتياجات المرأة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ثم المتابعة والتقييم المستمر.

وقدمت الأستاذة بهيجة الديلمي مستشار إدماج احتياجات المرأة في التنمية خلال الورشة توضيحاً حول الفرق بين "المشروع" الذي يتسم بالأهداف قصيرة المدى ويعمل في مجال محدد بتكلفة قليلة نسبياً خلال فترة زمنية قصيرة، وبين "البرنامج" الذي يتسم بالأهداف بعيدة المدى، ويعمل في مجال واسع ويتضمن عدد من المشروعات بتكلفة تكلفة عالية خلال فترة زمنية طويلة.

وجرى تقديم شرح حول مشاريع مؤسسات المجتمع المدني التي تتميز بتلبية احتياج مجتمعي لفئة محددة، ومساندة الجهود الرسمية، وتحقيق أثر سريع وفاعل، والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة، بأقل تكلفة ومخاطرة، كما أن تلك المشاريع تتميز بالمرونة في جميع مراحلها، وتبتعد عن البيروقراطية المؤسسية، وتتميز بأنها مبتكرة وعصرية وابداعية ومتنوعة.

كما جرى عرض مراحل المشروع منذ مرحلة الفكرة التي يجب أن تكون مبتكرة وتقدم حلا لمشكلة أو تطوير لوضع قائم، وتتفق مع أهداف الجمعية واختصاصاتها، وتكون قابلة للتنفيذ والمتابعة، وذات قيمة مضافة، وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، مرورا بمرحلة التخطيط التي تتضمن تحديد الأهداف، وتحديد الفئة المستهدفة، والموارد المادية والبشرية والفترة الزمنية ولجان العمل ودراسة الجدوى.

أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة التنفيذ فتتضمن رصد الموارد المادية والبشرية وتوزيع المسؤوليات والأدوار وإدارة التنفيذ والرصد والمتابعة، فيما تتضمن المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التقييم المستمر والمرحلي، إضافة إلى تطبيق استراتيجية إدارة المخاطر.