أكد النائب محمد الجودر ان مبادرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إطلاق اسم "مدينة خليفة" على مشروعات المدينة الجنوبية الإسكانية، لهي لفتة كبيرة بمعانيها الإنسانية التي تترجم سياسات عاهل البلاد في تقدير الهامات الشامخة في مملكة البحرين وتكريم رجالاتها المخلصين، وليس مستغربا على جلالة الملك، إذ إن الوفاء والإخلاص هو شيمة من شيم العائلة المالكة، ونهج الآباء في الكرم ورفعة الأخلاق، والذي يسير عليه الأبناء والأحفاد ويرسخون مضامينه بمواقف تثير في قلوبنا الفرحة والأمل بمستقبل مشرق للوطن وللأجيال القادمة.

وأضاف عضو عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن  الوطني ان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد أفنى جلّ عمره في خدمة المملكة وهو مهندس حضارتها وباني مجدها ونهضتها يدا بيد إلى جانب جلالة عاهل البلاد.
 وأوضح في بيان أمس، أن مبادرة الملك لمست قلوبنا جميعا، فجلالة الملك مدرسة في التآزر وتعزيز أواصر القربى ويعي جلالته تماما المجهود الكبير الذي رافق مسيرة سمو رئيس الوزراء الحافلة في خدمة الوطن والمواطنين، حيث سموه لا يألو جهدا في متابعة احتياجات البجرينيين والمقيمين عن قرب، ويحث سموه بشكل متواصل جميع الوزارات والمؤسسات المعنية لانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة أمام المواطن ومراقبة ما ينُجز من مشاريع من خلال الزيارات الميدانية لمواكبة التسريع في تنفيذها.
كما قال إن رئيس الوزراء حرص على تلبية حاجات الأجيال المقبلة من خلال المشاريع التي تنفذ في إطار التنمية المستدامة، إنقاذا للمستقبل، ولحماية بيئة واقتصاد البحرين، فهو نخلة باسقة من الإنجازات الوطنية التي يستظل في ظلها أبناء هذه الأرض الغالية. ودعا الجودر في ختام بيانه أن يحفظ الله عز وجل، قيادتنا الرشيدة وان تبقى ذخرا وسندا للوطن ولكل المواطنين.