احتفلت مملكة البحرين في اليوم الأول من شهر ديسمبر بيوم المرأة البحرينية، برعاية كريمة ومبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
مناسبة تحظى باهتمام واسع بفضل عطاء المرأة البحرينية الكبير ودورها البارز في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات، هذه هي المرأة البحرينية، مسيرة مثمرة، وعطاء حافل ومشاركة فعالة استطاعت خلالها وضع بصماتها معززة دعائم النجاح وركائز التطور وأسس الإصلاح والتنمية، إنجازات تحققت في كل المجالات كالتعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والرياضة وغيرها، وذلك بفضل جهودها ومثابرتها وتضحياتها ومواقفها المشرفة حتى أصبحت عنصرا مؤثرا ومحركا للارتقاء بالوطن، مكاسب تتحقق يوما بعد يوم، في مختلف القطاعات بفضل جهودها المتواصلة، دور رائد تنافسي زادنا بها فخرا واعتزازا.

نحتفل كل عام بهذا اليوم تقديرا وتكريما لجهود المرأة ولن نحصر عظمتها في يوم واحد، فهي منتجة فاعلة ورائدة بعطاءاتها اللامحدودة طوال العام، المرأة البحرينية لا تنتظر الفرص بل نجدها صانعة لها ومبادرة في البحث عنها دون كلل، محققة إنجازات وقصص نجاح خارج وداخل محيط الأسرة، إنها فعلاً جديرة بالتكريم والثناء.
حفظت مملكة البحرين حقوق المرأة وصانت كرامتها خالقة لها بيئة ملائمة للعطاء المكمل للمجتمع حتى استطاعت أن تتبوأ مناصب قيادية، كما تمكنت من احتلال مراكز متقدمة، أثبتت عبر إصرارها وعزيمتها كفاءتها وقدرتها على عمل تغييرات إيجابية حتى أصبحت المكون الأساسي والداعم لمسيرة التنمية الوطنية.
رغم ما وصلت إليه المرأة البحرينية اليوم، لا تزال تطمح للمزيد، فالتحديات كبيرة إلا أنها بإذن الله ستثبت بفضل إصرارها وجدارتها قدرتها على تجاوز المحن وتخطي العقبات.