+A
A-

جوهر: تجذبني الأعمال التي تنقل هموم المواطن بشكل مباشر

يتجمعون تحت سقف واحد ويتبادلون أحزانهم وهمومهم ومشاكلهم المختلفة وعراكم مع الحياة.. شخصيات مختلفة من كل لون وطيف ينحتون أحزانهم على جدران "شاليه".

وهذه أحداث مسرحية "الشاليه" التي سيقدمها مسرح أوال بتاريخ 19 - 20 - 21 ديسمبر على خشبة صالة البحرين الثقافية، وهي من تأليف الفنان الإماراتي القدير مرعي الحليان وإخراج عادل جوهر، وتمثيل كل محمد صقر في دور سعد، عبدالله سويد في دور إبراهيم، وعادل جوهر في دور بوعايف، وخليل المطوع في دور جاسم، وعبدالله الدرزي عدة ادوار كدكتور ومذيع،وعبدالرحمن بوصابر في دور الوزير.

"البلاد" تواجدت في بروفات المسرحية بمدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية للبنين وسجلت هذه الوقفة مع المخرج عادل جوهر:

 

لماذا اخترت هذا النص بالذات؟

لقد شاهدت العمل في إحدى مهرجانات اوال قبل سنوات وكان من اخراج حسن رجب، جذبتني القصة ومضمونها وبساطتها والرسالة القوية التي تقدمها للجمهور وملامسة قضايا المواطن بشكل مباشر وغير مباشر، كما انها تناسب الخط الذي اسير عليه وهو الاقتراب من المواطن وتقديم همومه على المسرح وان شاء الله نوفق في تقديم عمل يرضي الجمهور.

 

على أي أساس تم اختيار الممثلين؟

حاولت قدر المستطاع تنويع الوجوه من مسرحي اوال والبيادر وبما ان العمل يحمل الطابع الكوميدي فيحتاج بطبيعة الحال الى رؤية مختلفة، والجميل في الوجوه التي اخترتها الشهرة وقربها من الجماهير وهذا عامل مساعد للنجاح.

 

ما الذي يدفع عادل جوهر لتقديم الاعمال التي تلامس هموم الناس؟

دائما اقول ان الاعمال التي تناسب المهرجانات وذات الطابع الاكاديمي لها جمهورها ومتابعينها، ولكني اجد نفسي قريب اجدا من الاعمال الكوميدية التي تنقل نبض الشارع وتسلط الضوء على هموم الناس وهي في مجملها اعمال قليلة ولكنها دائما تكون متميزة ويقبل عليها الجمهور بشكل كبير والسبب معروف.

 

ماذا عن الديكور والملابس؟

الديكور سينفذه الفنان القدير عبدالله يوسف والمكياج والملابس للمتميزة صديقة الأنصاري، والموسيقى ستكون متنوعة بين فهد سيار ومحمد العبيدلي.

 

وماذا عن الأدوار؟

محمد صقر في دور سعد، عبدالله سويد في دور إبراهيم، وعادل جوهر في دور بوعايف، وخليل المطوع في دور جاسم، وعبدالله الدرزي عدة ادوار كدكتور ومذيع، وعبدالرحمن بوصابر في دور الوزير.

كما التقينا بالفنان عبدالله سويد الذي أكد على النصوص التي يكتبها مرعي الحليان وهي تلامس هموم الناس وتأتي في شكل صراع جميل وكوميدي رائع، ففي هذا العمل نرى المواطن وبالرغم من آلامه يضحك ويتقبل الحياة بصدر رحب، فهناك مجموعة من الناس في مكان واحد تتناقل همومها فيما بينها بغية الخروج من قبضة الألم ولكن بلغة كوميدية، فالمخرج عادل جوهر يعرف جيدا طبيعة الفنان الكوميدي وقريب من هذا الخط إلى حد كبير.