+A
A-

بعد حصار لأكثر من سنة.. مساعدات تدخل الغوطة الشرقية

بعد سنة و4 أشهر من الحصار الدامي الذي عاشته الغوطة الشرقية، حيث حرم آلاف الأطفال من الغذاء والدواء، ووصلت بعض بلداتها إلى شفير المجاعة، أعلنت الأمم المتحدة أن قافلة مشتركة بين المنظمة الدولية والهلال الأحمر دخلت بلدتي كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق حاملة مساعدات لنحو 40 ألف شخص لأول مرة منذ يونيو 2016.

وقال سكان وعمال إغاثة الأسبوع الماضي إن تشديد قوات النظام حصارها للمنطقة دفع الناس إلى شفا مجاعة ليصل اليأس مداه في جيب المعارضة الكبير الوحيد قرب العاصمة السورية. وشهدت مستشفيات المنطقة القليلة حالات خطيرة من سوء التغذية أصابت أطفالاً لا يتعدى أعمارهم الأشهر فضلاً عن نساء.

والاثنين، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة والهلال الأحمر دخلا كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة مع مساعدات إنسانية لنحو 40 ألف محتاج في سوريا".