+A
A-

"وزارة الأشغال" تستكمل احتياجات المواطنين في الزلاق وداركليب

تعقيباً على ما أوردته صحيفة (البلاد) يوم الاثنين الموافق 16 أكتوبر 2017، بشأن توفير الاحتياجات الخدمية في منطقة الزلاق، أكدت الوزارة بانها بناءً على توجيهات الحكومة الموقرة تولي محافظة الجنوبية كغيرها من المناطق اهتماماً بتطويرها وتنميتها حضريا وتوفير الخدمات والمشاريع المختلفة على مستوى عالي من الجودة.

وتنفيذاً لهذه التوجيهات، فقد قام سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة ميدانية لمنطقة الزلاق بمعية كل من عضو مجلس النواب محسن البكري ورئيس المجلس البلدي الجنوبي أحمد الأنصاري وعدد من المدراء والمسئولين في الوزارة. وشملت الجولة عدد من المناطق منها سافرة، دار كليب، العرين.

ويأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للوقوف على احتياجات أهالي منطقة الزلاق بالمحافظة الجنوبية والعمل على استكمالها وتطويرها لضمان حصول المواطن على أفضل الخدمات.

وفي هذا الصدد، ذكرت الوزارة بانها باشرت بأعمال تنفيذ مشروع تطوير طرق منطقة الزلاق بمجمع 1056، حيث تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة مقاولات الدور للحفريات والبناء بتكلفة تبلغ 1,282,356 دينار (مليون ومائتان واثنان وثمانون ألفاً وثلاثمائة وست وخمسون ديناراً). ويتضمن إنشاء شبكة صرف صحي وربطها بالشبكة الرئيسية، بالإضافة الى تطوير عدد من الطرق الموجودة في المجمع 1056 بطول يقارب 4 كيلومترات من المسارات المفردة التي ستخدم 229 وحدة سكنية وسيتم توصيل طرق المجمع بالشبكة الرئيسية للطرق في المملكة عبر توصيله مع شارع عام الجزاير من الناحية الغربية.

كما ستعمل الوزارة على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وانشاء قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الأخرى تلافياً لقطع الاسفلت مستقبلاً، وتطوير شبكة الإنارة والعلامات المرورية والارشادية وصباغة الخطوط الأرضية لتسهيل الحركة المرورية والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.

 بالإضافة إلى أن الوزارة قامت بتسوية طريق 5615 والطرق المحيطة به في مجمع 1056 في الزلاق بطول إجمالي 2.8 كيلومتر -كحل مؤقت -لحين مد شبكة الصرف الصحي في المنطقة، وسيتم التنفيذ بعد الحصول على موافقة جميع الإدارات الخدمية الأخرى.  

علماً بأن برنامج تطوير القرى والمناطق القديمة يسهم في النهضة العمرانية بغية إيجاد شبكة طرق متكاملة في كافة المناطق تلبية لاحتياجات المواطنين ضمن خطة إعادة إنشاء وتطوير الطرق والشوارع القديمة التي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي في المناطق السكنية وذلك لتسهيل حركة تنقل المواطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان، بالإضافة الى الحد من مشاكل تجمع مياه الأمطار.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة طوال العشر السنوات الماضية، أنجزت الكثير من المشاريع في الزلاق، حيث تم – وبالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة- تطوير طرق الزلاق بالكامل وتطوير البنية التحتية وتوفير شبكة لتصريف مياه الأمطار، إنارة، استبدال جميع الطرق بالطوب، وتحسين الأرضية، توفير مواقف للسيارات، تعديل التقاطعات الداخلية، توفير العلامات المرورية الدالة على ذلك، كما تم تطوير وتوسعة شارع رقم 55 الرئيسي على حدود القرية المذكورة، كما تم توفير طرق خدمة ومواقف للسيارات أمام المحلات التجارية، توفير جميع متطلبات السلامة المرورية، معابر المشاة، أسياج حديدية لرفع مستوى السلامة المرورية للمشاة، توفير مرتفعات لتخفيف السرعة.

كما أنجزت الوزارة مشروع مرفأ للصيادين في المنطقة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 112 قارباً ( بطول أقصى 10 أمتار لكل قارب إلى جانب وجود 56 مخزن لاستيعاب أغراض البحارة كما تم توفير مواقف للسيارات وربط الطرق الموصلة بالمرفأ مع شبكة الطرق الرئيسية.

أما حديقة مرفأ الزلاق، فقد تم تصميمها لتحقيق أهداف الوزارة عبر ربط السكان المحليين بالبحر عبر إنشاء مساحة خضراء تساهم في زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة، إلى جانب خلق جو أسري ترفيهي.

علما بأن الحديقة تقع بالقرب من مرفأ الزلاق وهي تربط بين المرفأ والبيوت القديمة منه وذات إطلالة على البحر على مساحة تبلغ حوالي إلى2,700 متر مربع، روعي في تصميمها البساطة والعصرية والعصرية وقربها من ساحل البحر، حيث يجد كل افراد الأسرة متنفسا ترفيهيا طبيعيا، حيث تم توفير منطقتين للعب الاطفال، وممشى يربط مختلف المكونات، إلى جانب توفير عدة جلسات عائلية للراحة والاستجمام. كما توجد حديقة أخرى في منطقة الزلاق على الشارع الرئيسي تم انشاءها منذ سنوات.

كما إن مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط والذي جاء بمكرمة ملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يعد عنصرا أساسيا من عناصر التنمية الحضرية المستدامة في مملكة البحرين ويعد داعما لجهود الارتقاء بالواقع الحضري في مختلف المناطق. وقد قامت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بإنجاز عدد من البيوت في منطقتي الزلاق وداركليب قبل تحويل مسئولية المشروع الى وزارة الإسكان، حيث تم تنفيذ عدد 20 بيت ما بين الأعوام 2008-2017في منطقة الزلاق بالإضافة لبيتان جاهزان بانتظار توصيل الخدمات.

فيما يخص طلبات الترميم والصيانة لمشروع تنمية المدن والقرى، فإنه قد تم تنفيذ 5 طلبات في الزلاق من ضمن طلبات 2015-2016 وجاري حاليا تنفيذ ترميم لطلبين.

وفي ما يتعلق بمنطقة دار كليب، أفادت الوزارة بأنها قامت بتطوير طرق المنطقة المذكورة منذ سنوات، حيث تم - بعد تنفيذ مشروع إنشاء شبكة للصرف الصحي- استبدال جميع الطرق القديمة بأخرى جديدة عبر رصفها بالطوب، توفير الأرصفة للمشاة، الإنارة، استبدال شبكات المياه وتنزيل الكابلات المعلقة وذلك بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء، إنشاء شبكة للتصريف الأمطار، إنشاء مواقف للسيارات، توفير العلامات المرورية الدالة على ذلك، تعديل التقاطعات عليه، كما تم إعادة إنشاء شارع دار كليب الرئيسي وتوفير طرق خدمة ومواقف للسيارات أمام المحلات التجارية، كما تم تحسين منافذ المنطقة عبر ربطها بدواري 20، 22 وكذلك قامت الوزارة -مؤخراً - بإنشاء مواقف للسيارات أمام مسجد الأمام الهادي.

وقد قامت الوزارة – ضمن مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط - بإنجاز عدد من البيوت في منطقة داركليب قبل تحويل مسئولية المشروع الى وزارة الإسكان، حيث تم تنفيذ 10 بيوت في المنطقة المذكورة ضمن الدفعات المنفذة ما بين الأعوام 2008-2017

الجدير بالذكر أن المنطقة المذكورة تحظى باهتمام الوزارة وخصوصا القرية القديمة، علماً بأن جزء كبير من القرية (الجهة الغربية) تعتبر أراضي غير معمرة ومتداخلة، وتقوم شؤون الطرق بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني بدراسة توفير طرق بديلة موصلة بالقرية من الجهة الغربية.