العدد 3268
الإثنين 25 سبتمبر 2017
banner
في اليوم الوطني السعودي
الإثنين 25 سبتمبر 2017

احتفلت المملكة العربية السعودية الشقيقة بعيدها الوطني المجيد، ومنذُ تاريخ 17 جمادي الأولى 1351هـ وليومنا تقود السعودية مَلحمة البناء والتنمية، مسيرة ركائزها صلبة وأهدافها واضحة في مختلف المحافظات والمدن والقرى السعودية. 87 عامًا والأبناء والأحفاد يسيرون على خطى الأب القائد المؤسس والموحد لأرض السعودية، يسيرون قُدما لصناعة التقدم والتطوير وفق معطيات دقيقة في السياسة والاقتصاد والدفاع والأمن، بجانب العناية الشاملة للمقدسات الإسلامية التي شرفها الله برعايتها وخدمة زوارها.

87 عامًا قليلة في عُمر الأمم والشعوب إلا أنها كثيرة الإنجازات في السعودية، تنطلق القيادة السعودية الرشيدة بخطى واثقة نحو تنويع اقتصادها الوطني والتطوير الاجتماعي وفق رؤية 2030م ليكون أداؤها متوافقا مع تطلعات وآمال المستقبل للسعودية وشعبها العربي، وكما يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك).

87 عامًا من الثوابت والقيم العربية الأصيلة، والعمل بجد لتحقيق التحديث والتطوير، ومن المواقف الوطنية والقومية والدولية والإنسانية، 87 عامًا نال من خيرها القريب والبعيد، السعودي والعربي وكل أرض سطعت عليها الشمس، 87 عامًا مليئة بالتحديات، استطاع ملوك السعودية الكرام جعلها منجزات مشهودة ورائعة على الأرض السعودية، عامٌ يمضي وآخر يأتي تزيد فيه المسؤوليات الوطنية والواجبات التنموية التي لا يُستثنى منها شبر من السعودية، 87 عامًا دأبت السعودية خلالها على نشر العِلم وتعليم أبنائها، والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة، وصانت التراث العربي والإسلامي وأسهمت كثيرًا في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية، وطورت الخدمات التي تقدمها لمواطنيها من صحية واجتماعية وبنية تحتية حتى أصبح نهجها في ذلك من التجارب المُتميزة بين الأمم.

إن العلاقة بين قيادة مملكة البحرين وشعبها وقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها تمتد منذُ تاريخ طويل من التواصل والود والمحبة، وترجع هذه العلاقة إلى سنوات الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا، ولا تغيب عن ذاكرة البحرين وقيادتها وشعبها المواقف السعودية تجاه البحرين، فكانت خير معين في مواقفها الصادقة ووقفتها لحماية البحرين وتحقيق سلامة شعبها ابان الأحداث المؤسفة، واكتسبت هذه العلاقة قدرًا كبيرًا من التنسيق في المواقف والقضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية والإنسانية لتحقيق الأمن والسلام وتفعيل العمل الخليجي والعربي المُشترك. كل عام والسعودية وقيادتها وشعبها بخير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .