+A
A-

المقلة يبارك نجاح الحج

أشاد النائب علي المقلة بالنجاح الباهر  الذي حققته المملكة العربية السعودية - حرسها الله - في تنظيم موسم الحج هذا العام، وتنظيم وخدمة وحماية أكثر من 2 مليون حاج تجمعوا في بقعة جغرافية صغيرة، يؤدون فيها مناسك الحج المقدسة، تحيطهم الرعاية الأمنية والصحية من كل حدب وصوب، ترعى الجموع البشرية الهادرة التي جاءت من كل فج عميق طمعاً في مغفرة الله ورضوانه، فهنيئاً لمن حج البيت الحرام ومن تطوع لخدمة الحجيج؛ ضيوف الرحمن .

وأكد المقلة أن المملكة العربية السعودية كانت في عمل حثيث على مدار الساعة  وتحت رعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين شخصياً والذي جاء مشعر منى ليقف على شئون الحجيج ويتابع الجهود الجبارة التي تبذل لرعايته؛ حيث نشرت المملكة أكثر من 100 ألف من أفراد الأمن والمسعفين ورجال الرعاية الصحية، يستقبلون الحجيج ويقدمون لهم الرعاية والحماية  والابتسامة ترتسم على أفواههم ، تحت لهيب الشمس الحارقة، في مشهد مُبهر تعجز الكلمات عن وصفه.كما استعانت المملكة بتقنيات متطورة، من بينها طائرات بدون طيار لضمان سلامة الحجيج خاصة في منشأة رمي الجمرات، وفرق النظافة ، ولم تفتأ الطائرات العمودية وبدون طيار تراقب حركة الحجيج خاصة في مشعر منى إلى رحاب البيت العتيق،فضلاً عن آلاف الكاميرات التي تم تثبيتها خلال موسم الحج.

وأشار المقلة إلى أنه تم تجهيز 25 مستشفى في مكة المكرمة، و158 مركزاً صحياً، و31 ألف ممارس صحي وإداري، كما تم افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة 50 سريراً في المنطقة المركزية بجوار الحرم الشريف، وتطوير 10 مراكز صحية في مشعر عرفات، وتوسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في 6 مستشفيات، واستحداث منطقة إخلاء في منشأة الجمرات للفرق الراجلة، إضافة إلى تكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة عبر 15 مركزا حدودياً للمراقبة الصحية، وقدمت الخدمات الصحية لأكثر من 738465 مراجعاً، وأجريت 566 عملية قسطرة قلبية، و28 عملية قلب مفتوح، فيما تم إجراء 1520 عملية غسيل كلوي، كما نقل 402 مريض منوم عبر قافلة الصحة لمشعر عرفات، وقدمت الخدمة الطبية من قبل الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات لـ867 حاجاً تعرضوا للإجهاد الحراري، و735 حالة ضربات شمس.

واختتم المقلة بتقديم الشكر  الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وجميع المسئولين والقائمين والعاملين في موسم الحج، والتشديد على المكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية التي تتمتع بها في العالم أجمع، وريادتها وقيادتها  للأمة الإسلامية بأسرها .