+A
A-

أبلغت ضد زوجها لإنقاذها وأبنائها من إدمانه للمواد المخدرة

اعتاد أحد الأشخاص على تعاطي المواد المخدرة بداخل منزله وأمام عائلته المكونة من زوجته وأولاده، وذات يوم وعقب عودة زوجته من خارج المنزل، لاحظت ان زوجها غائب عن الوعي، وبجانبه مواد مخدرة وأدوات التعاطي، فاستغلت الفرصة لإبلاغ الشرطة ضده؛ وذلك للقبض على زوجها ليتخلص من تلك العادة السيئة وإنقاذها وأولادهما منه.

وبالفعل حضر أفراد الشرطة للمنزل وشاهدوا الزوج المدمن غائبًا عن الوعي بعد تعاطيه لكمية من المواد المخدرة حال غياب زوجته عن المنزل.

وفي مركز الشرطة ذكرت السيدة بأنها وأولادها يعانون كثيرًا بسبب إدمان زوجها على المواد المخدرة، وأنها كانت خائفةً على أبنائها منه بسبب ما يتعاطاه من مواد مضرة.

ولاحظت عقب عودتها للمنزل بذلك اليوم أنه في حالة غير طبيعية وغائب عن الوعي، وقد كان بجانبه عدة أدوات خاصة بالتعاطي منها الإبر الطبية ومقص وورق اللف "كاغد"، بالإضافة إلى لفافة من مادة الهيروين وقطعة من مادة الحشيش المخدرتين، كما أن بحوزته عدد 46 قرصًا طبيًا، والتي ثبت معمليًا بأنها مؤثرات عقلية وورق كاغد، فما كان منه إلا أن اتصلت بشرطة النجدة لإنقاذها من زوجها وحمايةً لأبنائها.

واعترف المتهم  البالغ من العمر 31 عامًا، خلال التحقيق معه في النيابة العامة بانه مدمن مخدرات منذ العام 2006، أي أنه كان يتعاطى منذ كان عمره 20عامًا.

فأحالته النيابة العامة للمحاكمة بعد أن وجهت إليه تهمة أنه بتاريخ 30/6/2017، أولاً: حاز وأحرز بقصد التعاطي المواد "هيروين وحشيش ومورفين" المخدرة وعدد من المؤثرات العقلية في غير الاحوال المرخص بها قانونًا.

وحكمت عليه محكمة أول درجة بمعاقبته بالحبس لمدة سنة واحدة وأمرت بتغريمه مبلغ 1000 دينار، وقدرت كفالة وقف التنفيذ بقيمة 100 دينار لحين الفصل في الاستئناف، والتي دفعها لإخلاء سبيله لحين الاستئناف.

وفي جلستها يوم أمس قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة (بصفتها الاستئنافية) بسقوط حق الزوج في الاستئناف؛ وذلك لعدم مثوله أمام المحكمة خلال نظر استئنافه.