+A
A-

بن هندي: جامعة الهداية الخليفية تفتح أبوابها بعد 3 سنوات

أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي أن جامعة الهداية الخليفية ذات نوعية خاصة تختلف طبيعتها عن الجامعات الأخرى ستكون في مقر المدرسة الحالي.  وطمأن المحافظ في مجلسه الأسبوعي الأهالي بأن وزارة التربية والتعليم ماضية في مشروع الجامعة الخليفية، وأن وجودها لن يسبب إرباكا في المنطقة كما لن يؤثر على شبكة المواصلات والطرق خصوصا أن الازدحام سيكون أقل من الوضع الحالي بنسبة 75 %.

وأوضح أن المبنى القديم لمدرسة الهداية الخليفية التراثي الذي يعود لسنة 1919 لن يمس، في حين ستحول مبنى المدرسة الشمالي الجديد لمبنى إدارة الجامعة فقط، وأن الطلبة المسجلين فيها سيتبعون الجامعات الأخرى.

مصير الطلبة

وعن مصير الطلبة المسجلين في ثانوية الهداية، أكد المحافظ أنه الطلبة القدامى سيستمرون في الدراسة في المدرسة ذاتها لـ 3 سنوات مقبلة حتى تخرجهم منها، في حين سيوزع الطلبة المستجدون على مدارس المحرق الثانوية.

وأوضح بن هندي أن استغلال مبنى المدرسة وتحويله لجامعة لن يؤثر على المواصلات والطرق، وأن شغلها بعد 3 سنوات سيكون إداريا فقط، وأن الطلبة يستفيدون من الكليات في الجامعات الأخرى.

وذكر أن المحرق في الفترة المقبلة ستضم 4 مدارس ثانوية للبنين آخرها في عراد، وقال إن وزير التربية يطمح بان تكون جامعة الهداية الخليفة على أعلى مستوى، إلا أن الظروف الاقتصادية الحالية حالت دون ذلك. وبناء على توجيهات الوزير ستستضيف محافظة المحرق في الأيام المقبلة وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج فوزي الجودر؛ لإيضاح كل ما يتعلق بأمور جامعة الهداية الخليفية. وتقدم الأهالي باقتراحات بخصوص الجامعة، فقال أحدهم إن الجامعة النوعية تكون خاصة بالبحوث وتستوعب الطلبة الموهوبين في تخصصاتهم، ورفع آخرون اقتراحا بأن تكون الجامعة إلكترونية والتدريس فيها يكون عن بُعد.

بيد القضاء

استنكر محافظ المحرق حادثة التعدي التي تعرض لها رئيس مجلس إدارة نادي الحالة ولاعبيه والتخريب الذي طال مبنى النادي.

وقال إن اجتماعا جمعه مع قيادي في النادي؛ للاطلاع على مستجدات الحادثة والإيعاز للجهات الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة والرادعة؛ حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث الغريبة على المجتمع.

وطمأن بن هندي الأهالي بأن القضية بيد القضاء الذي يثق أنه سيأخذ مجراه بتطبيق أشد العقوبات الرادعة لمثل هذه الحوادث.

وأكد المحافظ والأهالي عن رفضهم مثل هذه الممارسات والتجاوزات التي تتطلب العقاب الرادع ولا يكتفى بالسجن للمعتدي عن النادي وقياديه ولاعبيه. وعبر حضور المجلس عن استيائهم من استغلال هذه الحادثة لإثارة النعرات مطالبات الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات الازمة لتعقب المسيئين. وشدد المحافظ على ضرورة أن تكون هناك زيارات ميدانية للنوادي للاطلاع على احتياجاتها ونواقصها وتلبيتها؛  تجنبا لمثل هذه الحوادث.  وحمل بعض الحضور مسؤولية ما حدث وزارة الشباب والرياضة لتقصيرها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية وافتقار النادي سورا لتغطية بركة السباحة التي كان سبب في هذه الحادثة.