+A
A-

وزراء "الاشغال" و"الاسكان" و"الشباب" يزورون أم الحصم والقٌرية لتفقد احتياجات الأهالي

أكد سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبد الله خلف على عزم الوزارة بتنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تطوير البنية التحتية للبلاد وبالتالي تعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى عزم الوزارة تنفيذ مشروع "تطوير شارع الفاتح" والذي يعتبر أحد المشاريع الكبرى الممتد من ميناء سلمان حتى تقاطع فندق الدبلومات، وذلك من خلال تحويل المسارات الثلاثة في الشارع إلى أربعة مسارات، وتنفيذ تقاطع الفاتح، والإشارة الضوئية.

كما أوضح الوزير بأن التعاون قائم مع إدارة الثروة السمكية لدراسة مشروع (مرفأ أم الحصم) وإيجاد أفضل الطرق لتنفيذه ضمن المعطيات والإمكانيات المتوفرة، مؤكدا على أن أعمال الطرق مستمرة لتقليل الإزدحام المروري في المنطقة وسيتم الانتهاء منها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفيما يتعلق بـ (خليج توبلي) فقد أشار الوزير خلف إلى إن الوزارة تسعى لرفع الطاقة الاستيعابية للخليج من 200 كيلومتر مكعب إلى 400 كيلومتر مكعب في اليوم. وتحويل عدد من التدفقات التي تصل للخليج لمناطق أخرى لتقليل الضغط، بحيث تم تخصيص محطات لمناطق أخرى كالمحرق وسترة، ويتم العمل حالياً على محطتين جديدتين في المنطقة الشمالية والجنوبية وتنظيف خليج توبلي.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزراء كل من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة الإسكان، ووزارة الشباب والرياضة صباح اليوم إلى منطقتي (أم الحصم) و(القريَة).

من جانبه أكد م. باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بشأن زيارة منطقة أم الحصم وقريّة القرية تعكس مدى حرص سموه الدائم على أن تشمل الخدمات الإسكانية مختلف محافظات وقرى المملكة.

وقال الوزير أن اهتمام سمو رئيس الوزراء بمتابعة طلبات الأهالي وتلمس احتياجاتهم يعد نهجاً يحرص سموه على إرساءه منذ بدايات إطلاق الخدمات الإسكانية بالمملكة، وذلك من منطلق رؤية القادة الرشيدة بشأن أهمية ملف السكن الاجتماعي باعتباره عنصراً أساسياً من عناصر تطوير سبل العيش الكريم للمواطن البحريني، وضمان استقراره الاجتماعي.

وقال الوزير أن توجيهات سمو رئيس الوزراء بشأن الاحتياجات الإسكانية للقرى والمناطق يأتي استمراراً للدعم والرعاية التي يوليها سموه للملف الإسكاني، الذي يحفل بتنفيذ العديد من المشاريع سواء علي صعيد المدن الجديدة أو المجمعات السكنية والتي أسهمت بشكل ملحوظ في حلحلة العديد من الطلبات الإسكانية.

وأشار وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر إلى أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ برنامجها ضمن عاملين هما توفر الأراضي لبناء الوحدات السكنية، وتوافر السيولة المالية لذلك.

وقال:" أن الوزارة تسعى لتوفير وحدات سكنية لمنطقة (أم الحصم) وهناك خطة لبناء مجمع سكني في منطقة مجمع 333 بكلفة تتجاوز 110 مليون دينار بحريني لبناء ما يقارب ألفين شقة، و2100 موقف للسيارات، ومجمع تجاري وحدائق وتوافر جميع الخدمات في هذه المنطقة".

وتأتي الجولة التفقدية للوزراء تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، للقيام بزيارات ميدانية لبعض المناطق والقرى، وعلى أثر ذلك، قام كل من وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزير الاسكان ووزير الشباب والرياضة بزيارة إلى منطقتي (أم الحصم) و(القُرية) لتفقد احتياجات الأهالي فيهما ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجاتها واستكمال النواقص فيها.

وكان في إستقبال الوزراء الثلاثة سعادة وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، م. عصام بن عبدالله خلف، وسعادة وزير الاسكان، م. باسم بن يعقوب الحمر، وسعادة وزير الشباب والرياضة السيد هشام بن محمد الجودر في منطقة أم الحصم، كل من سعادة النائب عبدالرحمن بومجيد، ومجموعة من الوجهاء والمسؤولين، وجمع من أهالي المنطقة.

وفي بداية اللقاء توجه النائب عبدالرحمن بومجيد بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على توجيهاته للوزراء بزيارة المناطق وتفقد احتياجات الأهالي، وكما وصل شكره لسعادة الوزراء على حضورهم الشخصي وسعة صدرهم في الاستماع لاحتياجات الأهالي.

وفي السياق ذاته، تقدم النائب بومجيد بمجموعة من الطلبات لأهالي المنطقة، ومن بينها إنشاء المرفأ البحري وممشى، وتخصيص أرض لدار لرعاية الوالدين، وتوسعة مداخل المنطقة.

أما الطلبات الإسكانية لأهالي منطقة أم الحصم منها بناء وحدات سكنية لمجمع 333، وإدراج أصحاب الطلبات الاسكانية لأم الحصم ضمن مشروع مدينة المحرق، صيانة الشقق المؤقتة.

وكما تقدم النائب باسم أهالي المنطقة لوزير الشباب والرياضة برغبة الأهالي في إنشاء ملعب نموذجي، ودعم النادي للانضمام لاتحاد كرة القدم، والتعاون مع مركز الابداع الشبابي للاستفادة من خدماته.

وخلال الزيارة لمنطقة أم الحصم قام الوزراء بزيارة ميدانية في المنطقة وتفقد الاحتياجات فيها.

وبعدها انتقل الوزراء الثلاثة إلى منطقة القُرية وكان في استقبالهم سعادة النائب ماجد الماجد، ومجموعة من الوجهاء والمسؤولين، وجمع من أهالي المنطقة.

وخلال تلك الزيارة تطرق الأهالي للوزراء باحتياجاتهم منها تخصيص وحدات سكنية لأهالي المنطقة، والنظر في (مشروع مياه الصرف الصحي)، وتخصيص أرض مؤقتة لأهالي المنطقة لممارسة أنشطة المركز الرياضي والثقافي للقرية.

كما توجه الوزراء الثلاثة بالشكر لأهالي منطقتي أم الحصم والقُرية على حسن الإستقبال، مثمنين توجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، والحرص على تقديم أفضل الخدمات لأهالي تلك المنطقتين، والذي يأتي كجزء من عملية التطوير الشامل ووضع الأولوية لهذا الخدمات، وتلبية احتياجات المواطن، والذي يأتي إنطلاقا من محور اهتمام الحكومة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع القطاعات.

ومن جانبهم شكر الحضور والأهالي في منطقتي أم الحصم والقُرية زيارة الوزراء الثلاثة، مثمنين إهتمام صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بتطوير الخدمات في المناطق، وتوفير كافة الإحتياجات الضرورية التي يحتاجها أهالي تلك المناطق.

وفيما يتعلق بموضوع امتلاك الأراضي، فقد أكد وزير الأشغال بأن الأمر سيعمل به في حال توفر الإمكانيات، وقد رفع الطلب إلى مجلس الوزراء وتمت الموافقة على استملاك أربعة عقارات.

من جهته طمأن وزير الإسكان الأهالي بأن الوزارة ماضيه بالنظر في موضوع الشقق المؤقتة، وبأن أهالي منطقة الجفير لهم نسبة في المشروع الإسكاني القادم في جزيرة النبي صالح، وقد تم تحويل الطلبات الإسكانية القديمة لأهالي محافظة العاصة إلى المدينة الشمالية، واللوزي، والحد.

في حين أشار وزير الشباب والرياضية إلى مشروع الصالة الرياضية في منطقة (أم الحصم) وبأن كلفة المشروع تفوق 450 ألف دينار بحريني، وسيتم تخصيص أرض لصالح النادي وقد تم وضع تصور للمشروع الذي تفوق كلفته مليون دينار بحريني، وكما أكد الجودر لأهالي أم الحصم بقدرتهم على الاستفادة من خدمات مركز الإبداع الشبابي.

ومن جهته أكد الوزير خلف لأهالي منطقة القٌرية أن الوزارة عملت على أول مشروع للمنطقة (مشروع الصرف الصحي) وقد تم تنفيذه، وبأن الوزارة ماضيه في توفير الامكانيات لتنفيذ مشروع (الشارع البحري) الذي يؤدي بأهالي المنطقة وبخاصة العاملين في البحر للبحر بشكل مباشر.

وأضاف الوزير خلف بأن الوزارة تتابع عن كثب مشروع (إنشاء حديثة وممشى لأهالي القُرية)، ومشروع (إنشاء مدرسة) وبأن جميع احتياجات الأهالي سيتم توفيرها وفق المعطيات ونتائج الدراسات.

إلى ذلك وضمن الزيارة إلى منطقة القُرية، أكد الوزير الحمر لأهالي المنطقة بأن الوزارة ستقوم باستيعاب الطلبات الإسكانية الملحة من خلال ماهو متوفر لديها، وهي بصدد النظر في طلب الأهالي بإنشاء وحدات سكنية للمنطقة.

وأكد وزير الشباب والرياضية هشام الجودر بأن الوزارة تتواصل بشكل مباشر مع المسؤولين في منطقة القُرية لمعرفة ومتابعة احتياجات الأهالي الرياضية، وبخاصة الشباب حتى يتمكنوا من ممارسة الرياضات المحببة لديهم، كما أكد بأنه تم اشهار المركز الرياضي والثقافي لأهالي المنطقة من الجنسين، وتخصيص أرض لذلك وقد تم الانتهاء من ذلك.

وأضاف الجودر بأن الخطوة الثانية تتمثل ببناء ملعب في المنطقة وسيتم إعداد الدراسات الطلوبة لتنفيذ هذا المشروع وتحديد الميزانية.

وفي الختام أكدت سعادة الوزراء الثلاثة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بضرورة الاستماع إلى آراء المواطنين وملاحظاتهم فيما يقدم إليهم من خدمات، وأخذها بالاعتبار لأن هذه الملاحظات هي المؤشر الذي يعكس مدى تفاعلهم مع أداء جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية، من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.