+A
A-

سهير القيسي تكشف سر عدم زواجها!

كشفت الإعلامية سهير القيسي عن رغبتها الشديدة في تقديم دور فني يخدم قضية بلدها ويخدم بعض الرسائل الإنسانية التي تدعمها حاليًا كالأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط والعراق.

وأضافت القيسي بأنها تبحث عن عمل له أبعاد وعمق، مضيفة أن كل ما عُرض عليها من أعمال تجاري ومنها البدوي والدرامي لكن لم ترى بعد رسالة إنسانة تناسبها.

وعن دورها بالجانب الإنساني في العراق، أوضحت القيسي لـ"الإمارات نيوز"  بأنها كشريك في برنامج الأغذية العالمي اختارت الجانب الأيمن بالموصل رغم استمرار المعارك ورصدنا رحلة الهروب.

وأشارت القيسي إلى أن هناك من يقتصر المعاناة لبعض الشعوب العربية على مفهوم قضايا اللاجئين والمخيمات، مؤكدة أن الحياة بالمخيم أفضل كثيرا من رحلة الهروب والخلاص حيث يوحد من يموت داخل أراضي المعركة ويوجد كبار سن ورجال بكراسي متحركة تحت الأنقاض.

وأضافت القيسي أنهم حاولوا رصد الواقعية لما يحدث في هذه المناطق الخطرة، موضحة أن الهدف كان أسمى من الخوف بل كنا نريد توصيل أصواتهم.

وروت القيسي أنها تعرضت للخطر أثناء هذه التجربة في إحدى المناطق التي تحررت حديثًا من "داعش"، موضحة أنها كانت تجهل ولا تعرف أنه يتم تنشيط هذه المنطقة من الألغام ولكن الفريق قام بتنبيهها ومرت بسلام ووصلت للأماكن الآمنة.

وأكدت القيسي أنها ليس لديها مانع بأن تذهب إلى أي منطقة أخرى مع العراق سواء في الأردن أو لبنان، مضيفة أنها شريك مع برنامج الأغذية العالمية بالأمم المتحدة وأي شخص متضرر بغض النظر عن جنسيته سيتم رفع صوته فالمسألة التزام أخلاقي.

وتابعت القيسي قائلة: "لا يعنيني الألقاب بهذا العمل، بقدر ما يعنيني المقابل المعنوي من رسم ابتسامة على وجه شخص قدمت له العون والمساعدة، كما أنني أشعر بالفخر والشرف لانتمائي لفريق متميز جدًا ومتخصص له رد فعل جميل للغاية منذ بداية الأزمة".

وعن قلة ظهورها باللقاءات الإعلامية، ذكرت القيسي بأنها أكثر نشاطًا على صفحات السوشيال ميديا حتى تلتقي مباشرة مع ردود الأفعال التي تتلقاها ولاستخدامه من أجل الأمور الإنسانية أو المبادئ الجديدة المتعلقة بمسألة التنمية البشرية ودعم الشباب.

ونفت القيسي شائعة تقديم استقالتها من فضائية "MBC"، موضحة أنها في فترة راحة بشهر رمضان.