مشروع كفالة أطفال السكري الذي تتبناه سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية البحرينية لتنمية المرأة، يستحق الإشادة لما يقدمه من خدمة إنسانية للمرضى.

الجمعية تبرعت لأربعين طفلا مريضا بالسكر من النوع الأول، وذلك بشراء وزرع مضخة الأنسولين التي تساعد الطفل على التكيف مع مرضه بشكل أفضل، وتوفر له قدرا كبيرا من الأمان.

مريض السكري يحتاج إلى عناية ومراقبة مستمرة، وللمرض مضاعفات خطيرة خصوصا على الأطفال، والمضخة الواحدة تبلغ قيمتها أكثر من 3000 دينار، ومستلزماتها الشهرية أكثر من 300 دينار. وذلك يحول دون حصول بعض الأطفال على الجهاز. يقدر عدد الأطفال المصابين بالنوع الأول بأكثر من ألفين، وهناك زيادة في الإصابة بالنوع الثاني لدى الأطفال بسبب السمنة والعامل الوراثي وسوء التغذية. ندعو الشركات والبنوك الوطنية لدعم المشروع وتغطية حاجة بقية الأطفال المحتاجين لزرع المضخة.

مشروع “حفظ النعمة”

تقوم جمعية حفظ النعمة بجهود كبيرة لتوفير الوجبات المجانية للمحتاجين والفقراء، وصل عددها إلى 8 آلاف وجبة خلال رمضان. المشروع مدعوم من شركة فيفا للاتصالات وعدد من الفنادق والمطاعم وحقق نجاحاً كبيراً، وتسعى الجمعية حالياً لتأسيس وقف يدر عليها المال لتوظيف متخصصين بجمع وحفظ وتوزيع الطعام. 

نرجو من تلفزيون البحرين دعم المشروع بإنتاج فيلم قصير عن أهدافه وخدماته، وبثه في أوقات ذروة المشاهدة، لتحفيز ربات البيوت للتواصل مع الجمعية. المشروع ذو فوائد إنسانية واجتماعية للمحتاجين والأسر المتعففة، وفي نفس الوقت ينشر مفهوم حفظ النعمة والتكافل الاجتماعي من خلال إيصال الكميات الهائلة من الأطعمة الصالحة للأكل إلى أفواه الجوعى والمحتاجين بدلاً من رميها. 

 برنامج “تم”

نجاح برنامج “تم” يعود لفكرته الإنسانية بتقديم تبرع مالي لبحرينيين يعانون العوز وضيق المعيشة، ولكن ينقصه شيء واحد، نرجو قبوله بصدر رحب للحلقات القادمة،عدم كشف هوية المستفيد من التبرع حفاظاً على كرامته. للمجتمع البحريني طابع وخصوصية لابد من مراعاتها... نأمل ذلك.