كشفت قيادية بارزة عن شروع الجمعيات النسائية في استعدادات مبكرة لخوض غمار الانتخابات الجديدة لاختيار مجلس الاتحاد النسائي والمقررة في شهر أكتوبر المقبل.

وتحدثت القيادية لـ”البلاد” عن “مشاورات” مدفوعة باستياء واسع بين طيف من الجمعيات التي خسرت انتخابات أكتوبر 2015 لصالح جمعيات قريبة من التيار الليبرالي المعارض كجمعية العمل الديمقراطي “وعد” وجمعية المنبر الديمقراطي. 

وأردفت: هنالك مشاورات وتحركات لمنع تكرار سيناريو 2015، حين خسرت الجمعيات المتواجدة في مناطق المحافظة الجنوبية من فرصة الحصول على مقاعد، في مقابل حصول جمعيات أخرى على أكثر من مقعد. 

وتابعت: يدور كلام كثير بشأن أن جمعية واحدة كجمعية فتاة البحرين قد حصدت 3 مقاعد، بينما منظمات أخرى لا يوجد لها أي تمثيل في مجلس إدارة الاتحاد، رغم أنها متواجدة في الشارع بأنشطة وفعاليات وكذلك تسدد رسوم اشتراكها على نحو دوري... غير مقبول ولا نريد تكرار السيناريو.

ولم تحظ جمعية الرفاع الثقافية ورعاية الطفل والأمومة وتنمية المرأة بأي مقاعد في انتخابات 2015، وهي الدورة الأولى والوحيدة التي حسمت عبر صناديق الاقتراع، إذ حسمت جميع الدورات السابقة عبر التزكية.