+A
A-

حديقة الأطفال مرضى السرطان... رمل و “آيباد”

الغرفة الترفيهية بقسم عبدالله كانو لعلاج أورام الأطفال بمجمع السلمانية الطبي هي الاسم الرسمي لغرفتين ملونتين مفتوحتين على بعض تكسر عزلة علاج الأطفال بالغرف المغلقة لمحاولة التغلب على آلامهم باللعب. تحوي الغرفة الأولى منضدة يوجد عليها أجهزة لوحية (آيباد)، وقصص قصيرة للأطفال، ووسطها كومة من الألعاب الحركية وسيارة صغيرة تعمل بالبطارية.

أما جدار الغرفة فهو يروي قصة براءة أطفال خطف روحهم المرض اللعين. مُعلق على الجدار مجموعة من لوحات الأطفال المرسومة ببساطتهم لأميرات جميلات في سن الغرور أو صبية طامحين لغد أجمل وخربشات أخرى بألوان. كل اللوحات ممهورة بتواقيع وأسماء رساميها الصغار.

وقال مستشار تجارب وعلاقات المرضى بالوزارة محمد جاسم إن بعض هذه اللوحات لأطفال انتقلوا إلى رحمة الله. والغرفة الأخرى أشبه بحديقة خضراء بسقف زجاجي، ينفذ منها ضوء الشمس، وبما يحيل كومة الرمل العضوي في زاوية الغرفة إلى لون يشبه رمل السواحل، وتتوافر بجانبه معدات تفريغ شحنات الأطفال السلبية عبر اللعب بالرمل من معاول بلاستيكية وحاويات صغيرة زاهية الألوان.