+A
A-

ارتفاع التوزيعات على "إنفستكورب" إلى 1.1 مليار دولار

أعلن بنك "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، عن نتائج الستة أشهر المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2016 (النصف الأول من السنة المالية 2017).

وبرغم ميل المستثمرين في منطقة الخليج إلى الحذر بعض الشيء في ظل التقلبات الكبيرة وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها الأسواق العالمية فضلاً عن الظروف الجيو-سياسية السائدة، سجّل البنك فترة من النشاط القوي على كافة مستويات أعماله، سواء من ناحية أنشطة الاستحواذ، أو من ناحية الأداء والعوائد الاستثمارية وعمليات جمع الأموال.

وخلال الأشهر الستة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وصل إجمالي قيمة عمليات التخارج والتوزيعات الأخرى لـ "إنفستكورب" وعملائه إلى 1.1 مليار دولار، أي بنمو نسبته 123 % مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

ومن ناحية أخرى، نجح "إنفستكورب" في إتمام الإغلاق الأول لـ "صندوق التكنولوجيا 4"، ليستكمل نجاحات أول ثلاثة صناديق استطاع البنك من خلالها تحقيق سمعة قوية كأحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا. وفي موازاة ذلك، واصل قسم الاستثمارات العقارية نموه من حيث الحضور الجغرافي عبر تأسيس فريق استثماري متكامل في أوروبا، وأيضا على صعيد المنتجات الجديدة من خلال صفقتين مشتركتين نفذهما خلال الأشهر الـ 12 الماضية في الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى، نجح "إنفستكورب" في إتمام الإغلاق الأول لـ "صندوق التكنولوجيا 4"، ليستكمل نجاحات أول ثلاثة صناديق استطاع البنك من خلالها تحقيق سمعة قوية كأحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا. وفي موازاة ذلك، واصل قسم الاستثمارات العقارية نموه من حيث الحضور الجغرافي عبر تأسيس فريق استثماري متكامل في أوروبا، وأيضا على صعيد المنتجات الجديدة من خلال صفقتين مشتركتين نفذهما خلال الأشهر الـ 12 الماضية في الولايات المتحدة.

وواصل "إنفستكورب" الاستثمار في منصة جذب الاستثمارات من أجل تعميق العلاقة مع العملاء في الخليج، حيث كان لهذه الاستثمارات صدى إيجابي كبير في السوق.

وحافظ "إنفستكورب" على مستويات رسملة جيدة، حيث ارتفع إجمالي قيمة الأصول بنهاية يوم 31 ديسمبر 2016 إلى 2,7 مليار دولار بعد أن كان 2,5 مليار دولار في 30 يونيو 2016.

وحافظ إجمالي السيولة على قوته مسجلاً 1,2 مليار دولار بما يكفي لتغطية أكثر من حجم السندات وديون البنك المستحقة خلال السنوات الخمس المقبلة. وواصل معدل كفاية رأس المال

محمد العارضي

قوته عند نسبة 30%، أي ضعف متطلبات "مصرف البحرين المركزي" البالغة 12,5%. كما استمرّ البنك في تسجيل أداء جيد على صعيد معدل الرافعة المالية المطلوبة مع المحافظة على مساحة مهمة في جميع التعهدات المالية. وقد أتاحت الميزانية العمومية القوية للبنك القدرة على اغتنام الفرص الاستثمارية الاستراتيجية الملائمة عند توافرها. وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد رفعت تصنيف بنك "إنفستكورب" إلى نظرة مستقبلية إيجابية خلال شهر نوفمبر 2016.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في "إنفستكورب"، محمد العارضي: "واصلنا التركيز خلال النصف الأول من السنة المالية على

تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وقد نجحنا في إنجاز خطوات ملموسة على صعيد إرساء الأسس الكفيلة بتحقيق النمو مستقبلاً. وفي الوقت نفسه، تجاوزت التوزيعات على ’إنفستكورب‘ وعملائه 1,1 مليار دولار بفضل الاستثمارات الناجحة والتخارج من محفظة متنوعة من الاستثمارات البديلة. ونتطلع إلى الفترة المتبقية من عام 2017 وما يليه بتفاؤل كبير استناداً إلى مكانة البنك المتنامية، وحضوره الجغرافي المتنوع، وقائمة منتجاته الواسعة التي تمنحنا القدرة على توفير القيمة لعملائنا ومساهمينا".