ذكرت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” في تقريرها الذي أصدرته أنه على الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتها الشركة نتيجة تقلبات الأسواق العالمية، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب، والتحديات المتمثلة في الصادرات الصينية من اليوريا، والمنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق من حيث توافر المواد المخصصة للتصدير لدى المنتجين من ناحية أخرى، إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق إنجازات خلال الربع الأخير من العام 2016؛ وذلك بفضل النهج الطموح لمجلس إدارتها، والالتزام الكبير الذي يبديه موظفوها.

وأكد رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري أن “جيبك” حافظت على المكتسبات التي تحققت، مشدداً على سلامة النهج الذي تتبعه الشركة على جميع المستويات خصوصا إجراءاتها المُتخذّة في مجال السلامة الذي يعتبر عصب الصناعة، والضمان الأهم لاستمرار نجاحاتها.

 وقال جواهري: “في مجال السلامة المهنية تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 5365 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 24.9 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين”.

وأضاف قائلا “إن الشركة نجحت في تسجيل أرقام قياسية في عمليات التصدير، إذ صدّرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 3 % أعلى مما كان مخططاً له في العام 2016، كما أنها تشكّل كذلك زيادة بنسبة 11 % عما تم تصديره بالعام 2015 عندما بلغت حينئذ مجموعة الكميات المصدرة 1.01 مليون طن.  كما تمكنت الشركة كذلك من تصدير حوالي 348,472 ألف طن من سماد اليوريا للسوق البرازيلي، وهي تُعد أكبر كمية يتم تصديرها منذ بدء الإنتاج، وتعد السوق البرازيلية من الأسواق الواعدة مما يتطلب منا الكثير من الجهد والعمل بسبب المنافسة الشديدة للدخول إلى هذه السوق والحصول على حصة تسويقية فيها.

وأشار إلى أن البرازيل استحوذت على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 49 % لما تمثله هذه السوق من أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين و يليها كلا من الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 19% و تايوان 15% أيضاً، إذ تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 65 سفينة.

كما أشاد رئيس الشركة بما تم تحقيقه من نتائج في معدلات الإنتاج، وتحديداً خلال الربع الأخير من السنة والذي تمثل في إنتاج 179 ألف طن من سماد اليوريا، إذ تجاوزت الشركة بذلك أرقامها المُسجلّة لنفس الفترة من العام 2015 والتي بلغت حينها بلغ 170 ألف طن، أي بزيادة قدرها 5 % تقريباً. 

كما تمكنت الشركة من إنتاج ما مقداره 117 ألف طن من مادة الأمونيا بالربع الأخير من هذا العام، وتم تصدير 17,900 ألف طن منها مسجلةً بذلك رقما قياسياً للتصدير في هذا الربع، مقارنة بما تم تصديره خلال الربع الأخير من العام 2015 والذي بلغ 12,354 ألف طن. 

وسجلت الشركة إنجازاً آخر تمثل في تمكنّها من إنتاج ما مجموعه 113 ألف طن من مادة الميثانول خلال الربع الأخير من هذا العام.