ولله الحمد انتهت الفحوصات الطبية التي أجراها سمو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، وكانت نتائجها مطمئنة، فقد أظهرت أن سموه يتمتع بالصحة والعافية. 

لا نستغرب ردود أفعال المواطنين، حيث عبروا عنها في كل وسائل التواصل والتي امتزجت بين الترحيب الواسع والدعوات الصادقة لرجل الصعاب والإنجازات والعطاء اللامحدود، فهي تعكس ما يكنه المواطنون من مشاعر مودة ومحبة وتقدير لمسيرته.

لقد أسر القلوب بطيبته وكرمه، مواقف إنسانية شجاعة وإنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين في المحافل الدولية، أفعال سطرها التاريخ جعلت من اسمه وساما خالدا في العقول والقلوب، صفات ومواقف وسياسة حكيمة كفيلة بجعل سموه عزيزاً حبيباً كبيراً عند شعبه.

تستمر الدروس التي نتعلمها من سيرته ونهجه حتى في مرضه، سموه لم يتوان عن العطاء رغم ظروفه الصحية، مستمراً في لقاء شعبه والاستماع لهم وحل مشكلاتهم، نهج نتعلم منه استمرارية المثابرة والكفاح والعطاء اللامحدود والسعي للنجاح والصبر على البلاء، لقد حمل هم أمن واستقرار الوطن مواجهاً الصعاب بحكمة وحزم.

قوته وهيبته ومكانته وحزمه أمور جعلته سيفا قاطعا للأعداء ومصدر خوف وقلق، كان ذلك ملحوظاً في الشائعات التي يخرجها المغرضون أعداء الوطن، فعلا الصراخ على قدر الألم، لقد استطاع أسد البحرين إرباكهم وشغلهم وكبت أنفاسهم، حكمته واتزانه وذكاؤه ورؤيته الثاقبة استطاعت أن ترهب المتربصين وتبني سداً منيعاً أمامهم محبطاً مؤامراتهم، مما زاد من شعور الأمن والأمان بين شعبه.

شخصية لها دور بارز في شتى المجالات منها العمل الإنساني ودعم السلام وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم، سموه حريص على ثقافة السلام وتعزيز التقارب والتعايش، والسعي الدائم للتكامل والتعاضد، مساهماً في تطوير المجتمع ورفع مستوى أفراده وتحسين اقتصاده. 

اللهم شافي والدنا وأميرنا خليفة بن سلمان واجعل ما أصابه في ميزان حسناته، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية وارزقه طول العمر، واجعله ذخرا وسندا للبحرين وشعبها.