كل العمليات الإرهابية التي طالت الأمة العربية ومنطقتنا الخليجية من قبل حزب الله والميليشيات الطائفية الإرهابية العراقية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك صدق التصريحات التي أطلقناها في عدد من منظمات مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) بخصوص تورط حزب الله اللبناني وبقية الميليشيات الطائفية الإرهابية العراقية وبقية العناصر الموالية لإيران. فقد أكدنا عبر عدد من التصريحات أن على دول الخليج الحذر من عملاء ايران وحزب الله وخلاياهم الصفوية الطائفية في كل من البحرين والكويت والسعودية، والتي تسعى لتنفيذ مخططات الأجندة الإيرانية ومنها القيام بأعمال إرهابية ضد شخصيات ومنشآت ومراكز خليجية، وإثارة القلاقل وزعزعة الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية، بدعم من قنوات المنار والعالم والميادين وبعض الفضائيات العراقية الطائفية، والاستمرار في مهاجمة كل أشكال الوحدة الخليجية، خصوصا المنظومة العسكرية الخليجية وقوات درع الجزيرة وعاصفة الحزم.
إننا نعيد التذكير بأننا سبق أن حذرنا مرارا وتكرارا من أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وبعض الميليشيات العراقية المسلحة الموالية للنظام الإيراني، كلهم يديرون ويشرفون على العمليات الإرهابية التي تقع في البحرين والسعودية. واليوم نعلن أن معركة شعب الخليج ومن دون لف ودوران وبكل صراحة، هي مع إيران بأكملها ومع العصابة التي تدير عملية استمرار احتلال إيران للعراق، مضافا إليها من يدعي أن حزب الله مكون سياسي لبناني، وفي هذا اعتراف واضح بأنه شريك بكل ما تعرضنا له من إرهاب بواسطة حزب الله.
أكرر ما قلته أعلاه: دول الخليج، وأيضا دول العالم العربي، تواجه الإرهاب المكون من التحالف الإيراني الأميركي لتقطيع الأمة العربية، ومحاولة مسح الهوية والتاريخ والحضارة العربية الإسلامية. وحان الوقت لنا في (كوغر) أن نواجه إعلاميا ومجتمعيا من يمس أية دولة من دول الخليج لأنه عدونا ويجب التصدي له بالعلن.