+A
A-

عراك بين جيران ينتهي بالوصول للمحاكم


عدلت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاسئتنافية) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وأيمن مهران وأمانة سر يوسف بوحردان، حكمًا كان يقضي بحبس سيدة لمدة شهر، مُدانة بالاعتداء وأولادها بالضرب على جارها وزوجته المتهمين معهم بذات القضية، واكتفت بتغريمها مبلغ 100 دينار عما أسند إليها من اتهام بعد أن تصالح أطراف الدعوى جميعًا.
كان أولاد إحدى المُدانات بالقضية قد تسببوا بإزعاج لجارهم (المُبَلٍّغ) وزوجته، إذ إنهم يجلسون بالقرب من مسكنه، ما استدعى تقديمه بلاغًا ضدهم لدى مركز الشرطة، وبحضور رجال الشرطة، والذي لاحظوا تواجد فتاة برفقة زوجة الجار المبلّغ، وأن المبلّغ قد اعتدى بالضرب على أحد الأطفال فأبعده رجال الأمن عنه.
وفي ذات الوقت حضرت 3 نساء هنّ المستأنفة وشقيقتاها؛ لمعرفة ما يحدث، وتفاجأوا بقيام زوجة المبلّغ بشد وسحب شعر المستأنفة، وهو ما لم تتقبله الشقيقتان الأخريان للأخيرة، وتدخلتا في العراك وضربتا الزوجة على ظهرها بعصا خشبية، وعلى إثر ذلك تدخل آخرون في الشجار حتى بلغ عدد المتهمين بالقضية 7 أشخاص.
وأدانت محكمة أول درجة المتهمين أنهم في 15 أبريل 2014 بالاعتداء كل منهم على سلامة جسم الآخر دون إحداث إصابات تعجزهم عن أداء أعمالهم الشخصية لمدة تزيد عن 20 يومًا، وأن بعضًا منهم رمى الآخر بإحدى طرق العلانية بما يخدش من شرفه واعتباره.
وقضت أول درجة بحبس المتهمات الثلاث (الشقيقات) بالإضافة لمدة شهر، وبتغريم الجار المُبلِّغ 50 دينارًا وزوجته 20 دينارًا، والمتهم الثالث مبلغ 100 دينار، في حين برأت المتهم الرابع ابن المتهم الثالث.