+A
A-

بوعواد: هل هناك “حسيب ورقيب” على الحكام؟

طرح رئيس جهاز كرة اليد بنادي أم الحصم محمد عواد عدة تساؤلات إلى لجنة التحكيم بالاتحاد البحريني لكرة اليد حول ما يحدث من أمور تحكيمية عمومًا وإلى ما تلقاه فريقه خصوصًا في مباراته الأخيرة أمام الاتفاق والتي خسرها بهدف.
وقال بوعواد في تصريح لـ”البلاد سبورت” إنني مستغرب تمامًا لما يحدث من أخطاء تحكيمية واضحة الرؤية وخصوصًا لفريقه أم الحصم والتي على إثرها تكلفة الخسارة وتبعده عن تحقيق أهدافه المنشودة بعدما عمل واجتهد منذ بداية الموسم في سلسلة من التعاقدات وتبذير المال من أجل الظهور الجيد وتحقيق النتائج الإيجابية. مضيفًا كل هذه الأمور تذهب هباءً جراء أخطاء تحكيمية بحتة تؤثر على نفسيات ومعنويات الفريق تمامًا، كونه الآن لا يحسب حساب خصمه فقط، بل وحتى الجانب التحكيمي الذي بدأ يصبح له هاجس كبير.
وبين بوعواد أن فريقه كحال الفرق التي تخسر وتفوز وهذا أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي هو استمرار مسلسل التحكيم السلبي اتجاه أم الحصم والذي يبعث على الخوف ويجعله يتساءل إذا ما كان هذا الشيء مقصودًا أم أنه مجرد أمر اعتيادي كالأسطوانة المشروخة التي نسمعها دائمًا وأبدًا “قرارات الحكم تقديرية والحكم غير معصوم عن الأخطاء”!
وأشار بوعواد إلى أنهم كإداريين محاسبين من قِبل مجلس الإدارة كما هو الحال بالنسبة للمدربين واللاعبين من حيث مبدأ العقاب والثواب، ولكن يتساءل هل لجنة التحكيم تحاسب أيضًا الحكام المخطئين أم تسير الأمور كما هي دون “حسيب ورقيب”؟!
مؤكدًا أنه ينتقد الحكام من أجل المصلحة العامة ولنجاح المسابقات كما هو هدف اتحاد اللعبة، وبل وهو على ثقة بإمكانات حكامنا الذين يعتبرون الأفضل في المنطقة بدليل استدعائهم لإدارة المسابقات الخارجية وبشكل مستمر، ولكن هو متعجب حول أدائهم في الساحة المحلية والذي يجب الالتفات إليه من قِبل المعنيين ومعالجته سريعًا، كون الأمور بدأت تخرج عن المألوف ويأسف لها الحال.