+A
A-

ريحان طفلة سعودية تناشد رئيس الوزراء منح والدتها الإقامة

البلاد - إبراهيم النهام
ناشدت الطفلة ريحان الخالدي (12 عاما) سعودية الجنسية، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الوقوف لجانبها وجانب والدتها، حيث إنها – ريحان- مولودة ومقيمة بالبحرين مع والدتها، وشاعرة وموهوبة ومتفوقة في دراستها، وحاضرة دائماً في المحافل الوطنية، ومحبة للقيادة والبحرين.
وبينت ريحان بأنها ذهبت بزيارة إلى أثيوبيا برفقة والدتها لظروف صحية طرأت على جدتها، وحدث أن طرأت بعض الأحكام ضد والدتي ونحن هنالك منها ضرورة تجديد الإقامة لها والسماح لي بالسفر مع أمي.
وأضافت: “كان سفرنا في تاريخ 31 يناير 2016 وقابلنا حينها وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، حيث أمر -مشكوراً- بتجديد إقامة أمي وإعطائها تأشيرة عودة إلى البحرين.
وتابعت ريحان وعندما رجعنا إلى البحرين بتاريخ 9 مارس 2016 “وجدنا أن والدي أقدم متعمداً على إلغاء إقامة والدتي، ما يدفعنا للتساؤل: كيف تمكن من إلغاء إقامة أمي مع أن لديها إقامة وتأشيرة عودة إلى البحرين؟ وعلى أثر ذلك تم منعنا من دخولنا البحرين، فمكثنا في مطار البحرين الدولي قرابة 3 أيام كاملة وسط ظروف مأساوية”.
وزادت: “كانت هناك محاولات في اليوم الأول مع المسؤولين بالجوازات لحلحلة الموضوع، لكنه وبنهاية اليوم الثالث أطلعوا والدتي على ضرورة عودتها إلى أثيوبيا، وتذكرتك متوفرة، وتذكرة ابنتك على حسابك الخاص، فردت أمي: ليس لدي المال كي اقطع تذكرة لابنتي”.
وبينت ريحان بأن والدتها طلبت من المحامي رفع دعوى مستعجلة وعليه بيَّن لها أن عليها الانتظار لعدة أيام، وعليه خرجنا من مطار البحرين الدولي وعدنا إلى أثيوبيا بتاريخ 11 مارس 2016، حيث تخلل ذلك مواجهتنا العديد من المصاعب والمشكلات والعذاب وأقمنا بصعوبة بالغة بفندق في أديس أبابا”.
وأردفت ريحان بحزن شديد: “أمي امرأة حبشية تقدمت بطلب الجنسية البحرينية منذ مدة طويلة، وهي مقيمة بالمملكة الحبيبة منذ قرابة 20 سنة. والسؤال هو أنا طفلة خليجية قاطعت دراستي وتعرضت للمشكلات والمصاعب، وألقيت إغراضنا أنا وأمي في الشوارع حتى لم يوافقوا لنا على أخذ أغراضنا. وعليه أناشد أبي سمو رئيس الوزراء بإعطاء والدتي الإقامة”.