+A
A-

أمينة عصمان: “البحرين مشجعة ومنصفة لدُور النشر”

على رغم الأزمة السورية والظروف الصعبة التي يعاني منها السوريون إلا أنك تجدهم متواجدين بقوة في كل المعارض الدولية للكتاب.. استقبلتني أمينة عصمان رئيسة دار نشر تموز، دار نشر سورية، بابتسامة تفاؤل تخفي كل الآلام. وكان لي حديث معها.

حدثينا عن دار تموز؟
هو دار نشر سوري تأسس بين 2010 و2011.
ما الذي يُميز داركم عن دُور النشر الأخرى؟
كُتبنا يغلب عليها الطابع النقدي الأكاديمي.
ما هي إصداراتكم الجديدة لهذه السنة؟
أصدرنا عشرين كتاباً منها إعجاز القرآن الكريم ومن الكامل في التاريخ الأندلس.
أليست قليلة؟
لا؛ لأننا في بداية العام.
ما هي مشاركاتكم الأخيرة؟
شاركنا في معارض عدة في أربيل، مصر، وعمان.
ماذا عن معرض الرياض الدولي الأخير؟
لأسباب سياسية لم نستطع المشاركة فيه.

أهي مشاركتكم الأولى في معرض البحرين الدولي؟
لا، إنها المرة الثانية التي شاركنا فيها، وشاركنا في معرض الأيام الفائت.
ما هي الصعوبات المشاركة التي واجهتموها في ظل ظروف الأزمة السورية؟
شحن الكُتب مُكلف كثيراً، فمقارنة بين 2011 و2016 أصبح أكثر صعوبة، ففي هذه الظروف لا يمكن أن نشحن الكتب إلا بالشحن الجوي؛ نظراً لحظر النظام الشحن البري.

ما هو دور البحرين في دعم دُور النشر بالمعارض؟
البحرين داعمة ومشجعة ومنصفة لدور النشر.
ما هو رأيكِ بالقارئ البحريني؟
قارئ جيد ومثقف.
ما هو رأيكِ بالحركة الثقافية في البحرين؟
بالنسبة لدول صغيرة جداً فهو شعب محب لثقافة ومتطلع والدليل أن نسبة مبيعات الكُتب فيه مرتفعة.
كلمة تحبين توجهيها لمحبي القراءة؟
أن أجد قارئًا غير مختص ويُبحر في كتب بغير تخصصه وأن تكون لديه ثقافة عامة ويُنوع في الكُتب، وهذا يسعدني كثيراً.
لقاء الطالبة:
ولاء هاني - جامعة البحرين