+A
A-

مبادرة “البحرين تقرأ” في أسرة الأدباء والكتاب

احتضنت أسرة الأدباء والكتاب البحرينية مؤخرا مبادرة “البحرين تقرأ” وسط مشاركة شبابية واسعة بلغت 280 عضو من الجنسين ممن تفاعلوا بسرعة مع الرؤية الجيدة لمجموعة الشباب الستة المتصدين للمبادرة، والذين بدورهم أطلقوا عنان الفكرة وعبّروا بتجمعهم الكبير عن وجمالية الهدف الذي يوحدهم في ذات المعنى والاتجاه وعبر استثمار الوقت والاستفادة منه في قراءة كتب قيّمة ذات ثقل ثقافي وأدبي ومعرفي؛ لينعكس أثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع البحريني.
ولاقت المبادرة ترحيبا مناسبا وتشجيعا حقيقيا من المسؤولين في أسرة الأدباء والكتاب، إضافة إلى إفساح المكان والزمان المناسبين لكل المشاركين واستضافة احتفاليتهم الخاصة بانتهاء المجموعة الشبابية من قراءة ألف كتاب في أقل من شهرين، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم وتشجيع الأسرة للجهود الشبابية ولمبادرات القراءة في البحرين على المستوى الفردي والمجتمعي.
وخلال الحفل، ألقى الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب الناقد فهد حسين كلمة تشجيعية رحب فيها بالمشاركين وأثنى على جهود هذه المجموعة الشبابية وما تقوم به من دور لإبراز أهمية القراءة على مستوى البلاد، وحثّ فهد حسين الشباب المشاركين على تنويع مصادر القراءة وأهمية أن تكون القراءة عاملاً مهماً في تطوير سلوك الأفراد وتنمية أفكارهم بما يعزز القيم الإنسانية والثقافية الراقية عند الإنسان البحريني، ودعا حسين إلى المساهمة في قراءة الأدب البحريني من خلال النتاج الإبداعي المميز الذي تزخر به الساحة الثقافية البحرينية.
وأعلن عضو مبادرة “البحرين تقرأ” خليل ياسين عن مفاجأة الحفل المتمثلة في الانتهاء من تدشين مكتبة إلكترونية خاصة بأعضاء هذا التحدي، وتحتوي المكتبة على أكثر من ألفي كتاب بصيغة رقمية موجهة إلى أعضاء المبادرة الحاليين والمستقبليين، وتحدث إبراهيم عواجي عن رصد الإحصاءات وأهمية انطلاقها في المبادرة البحرينية وثمارها على المدى القريب والبعيد، بينما أشار عبدالله العواجي إلى أهمية كتابة المراجعات لكل كتاب يتم قراءته، وتم تدشين كتيب يحمل بعض مراجعات الأعضاء لتحدي قراءة البحرين للعام 2016. وختم يوسف الزيرة الحفل الجميل بإعلان رقم التحدي الجديد لهذا العام وهو قراءة 5000 كتاب، كاشفا عن وجود خطة لتوسعة العمل القرائي ليشمل العديد من الأبواب المعرفية خلال الفترة المقبلة.