+A
A-

أسرار يخفيها الطيارون عن المسافرين.. كالاختطاف والتجاوزات وغيرها!

يعد الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا وخطورة في الوقت ذاته، حيث يتعرّض العديد من الأشخاص خلال سفرهم للحوادث التي تهدد حياتهم في بعض الأحيان.
وقد شهدنا في السنوات الماضية كثيراً من حوادث الطيران التي نجا ركابها منها بأعجوبة بفضل مهارة وخبرة الطيارين ومساعديهم.
وأجرت مجلة “Reader’s Digest” مقابلات مع 17 طيارا، اعترفوا خلالها بالعديد من الأسرار التي يخفونها عن المسافرين، كمواعيد الإقلاع والوقود وإشارات اختطاف الطائرة وغيرها. هنا سنعرض لكم أهمها:
اختطاف الطائرة:
عند اختطاف الطائرة يرفع الكابتن رفارف الجناح إلى الأعلى بعد توقف الطائرة في المطار، لإعطاء إشارة إلى موظفي برج المراقبة أن هناك عملية اختطاف على متن طائرته، ليقوموا بدورهم بإبلاغ الأجهزة المعنية بذلك.
إشارة ربط الأحزمة:
من المعروف أنه عند الاضطرابات الجوية أو المطبات الهوائية تضيء إشارة ربط الأحزمة، ويُطلب من المسافرين البقاء في مقاعدهم وعدم التحرك، ولكن في الحقيقة عندما يريد الطيار الذهاب إلى دورة المياه يضيء الإشارة أيضاً، ويقوم مسؤول المضيفين بحراسة قمرة القيادة، تحسبا لأي عملية خطف مخطط لها.
الهبوط على سطح الماء بأمان:
قال أحد الطيارين لمجلة “Reader’s Digest” إنه عند حدوث أي عطل في الطائرة، نبلغ أقرب مطار لنا، ونبلغ المسافرين بأن هناك عطلاً تقنياً وسنهبط في أقرب مطار أو على سطح الماء بأمان، وذلك لطمأنتهم وعدم بث الذعر والخوف في قلوبهم، تجنباً لزيادة الضغط النفسي علينا. لكن في الواقع، لا يوجد شيء اسمه الهبوط على سطح الماء بأمان، وإنما هو تحطم في المحيط أو في البحر.
وجبات الطعام والتسمم:
من أحد شروط السلامة العامة المتفق عليها في منظمة الطيران الدولي، أن يتم تقديم وجبات طعام مختلفة المصدر لكل من قائد الطائرة ومساعده، وذلك تحسبا للتسمم معا.
إلا أن أغلبية الطيارين اعترفوا بأنهم لا يكترثون بهذه التعليمات، ويتبادلون الطعام مع مساعديهم دوماً، ولا يأبهون للأوقات المحددة للطعام.
الطيران بأقل كمية وقود ممكنة:
تزود العديد من شركات الطيران طياراتها بأقل كمية ممكنة من الوقود، وذلك لتخفيف حمولة الطائرة، ولتقليل استهلاك الوقود، بحسب تصريح بعض الطيارين، وبالتالي إن واجهتهم أي عاصفة أو أي عطل أو تأخير، فسينفد الوقود من الطائرة ويضطرون إلى الهبوط في أقرب مطار.
تأخر مواعيد الإقلاع:
صرح العديد من الطيارين بأن شركاتهم لا تمنحهم وقتا كافيا لتناول وجباتهم، لذلك يضطرون إلى خلق أعذار تقنية وأعطال افتراضية لتأخر الإقلاع وإنهاء وجباتهم، لتُحل المشكلة التقنية الوهمية فور إنهاء الوجبة.
مواعيد الوصول:
تلجأ شركات الطيران إلى زيادة المدة المعلنة لرحلاتها، نظرا للقيود المفروضة عليهم من قبل منظمة الطيران الدولي، فإن كانت الرحلة تستغرق ساعتين و40 دقيقة، تعلن الشركة أن الرحلة تستغرق ثلاث ساعات.
النوم أثناء الرحلة:
ينام الطيار خلال الرحلة لمدة عشر دقائق وأكثر خلال الطيران، لأن معظمهم يعمل لأكثر من 16 ساعة متواصلة، إلا أن قانون الطيران المدني ينص على 12 ساعة عمل متواصلة و4 أيام راحة كاملة، لكن غالبية الشركات لا تلتزم بذلك.