+A
A-

لماذا هذا الملحق؟

بعد الانتهاء من إلقاء محاضرته، توجه المحاضر بالسؤال التالي إلى الحضور: تصور أنك تحمل في يدك 3 كرات زجاجية، الأولى مدوّن عليها واجباتك والتزاماتك تجاه عائلتك، والكرة الثانية كانت تحمل الواجبات والالتزامات تجاه عملك، أما الكرة الثالثة فقد كتب عليها عبارة: حافظ على صحتك.

تصور أنك أنت من يحمل هذه الكرات الثلاث وطلب منك سيدي القارئ أن ترمي بها في الهواء ثم تلقفها، فأي من تلك الكرات تجعلها في بؤرة اهتمامك وتحرص كل الحرص أن لا تسقط على الأرض وتنكسر، هل هي العائلة أم العمل أم الصحة؟

أكاد اتفق معك سيدي القارئ أنه سؤال صعب وربما يكون معقدًا بعض الشيء، فالكرات الثلاث تكاد تتساوى في الأهمية، وكل واحدة منها تكمل وتؤثر على الأخرى، أما النتيجة التي حصل عليها المحاضر فكانت: الصحة تأتي أولًا، هكذا كان رد غالبية الحضور، ما رأيك في هذه النتيجة؟

نعم سيدي القارئ، الصحة أولًا فهي الدافعية للحركة والأداء والإبداع والإنتاجية، باختصار هي العمل وهي الأساس لتلبية الواجبات والالتزامات الأخرى.

انطلاقًا من هذه القاعدة الصحة تأتي أولًا، قررنا سيدي القارئ أن نوفر لهذه القاعدة المقومات والمتطلبات الضرورية؛ لكي تكون فعلًا الأولوية الأولى لدينا جميعًا.

وها نحن سيدي الكريم، نضع بين يديك خبرات وتجارب الاستشاريين والاختصاصيين وآخر المبتكرات في الطب والعلوم الطبية، كل ذلك نضعه بين دفتي هذه المطبوعة الشهرية "صحتنا.. في البلاد".

كل أملنا أن نرتقي لطموحاتكم وأن نكون دائمًا محل ثقتكم ودعمكم. تمنياتنا لكم بدوام الصحة والسعادة.