+A
A-

قالها جلالة الملك المفدى: الوضع «الصحي».. يبشّر بالخير

دلالات‭ ‬أساسية‭ ‬كبيرة‭ ‬ترتبط‭ ‬باهتمام‭ ‬الدولة‭ ‬بالقطاع‭ ‬الصحي‭ ‬تجلّت‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الصافرية‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭  ‬بحضور‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الممثل‭ ‬الشخصي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬حفظهم‭ ‬الله‭ ‬جميعًا،‭ ‬تلك‭ ‬الدلالات‭ ‬لابد‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬محورها‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬والاحترازات‭ ‬الوقائية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لجائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬والجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لضمان‭ ‬سلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬وجاء‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬بأن‭ ‬الوضع‭ ‬مع‭ ‬الإجراءات‭ ‬وانخفاض‭ ‬الحالات‭ ‬يبشر‭ ‬بالخير‭.‬

 

من‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬يتلاقى‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬من‭ ‬‮«‬صحتنا‭ ‬في‭ ‬البلاد‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬الرابع،‭ ‬مع‭ ‬الاتجاه‭ ‬المبشر‭ ‬الذي‭ ‬ننتظره‭ ‬جميعًا،‭ ‬كانفراجة‭ ‬مرتقبة‭ ‬وعودة‭ ‬الأمل‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمكنت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بفضل‭ ‬جهود‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ ‬19،‭ ‬وتضافر‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬الإصابة،‭ ‬وذلك‭ ‬بالالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية،‭ ‬ومع‭  ‬الانخفاض‭ ‬التدريجي‭  ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بنسبة‭ ‬بلغت‭ ‬حوالي‭ ‬88‭ % ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أعلنه‭ ‬‮«‬الفريق‭ ‬الوطني‮»‬،‭ ‬فهناك‭ ‬أكبر‭ ‬تحدٍ‭ ‬أمامنا،‭ ‬وهو‭ ‬المواصلة‭ ‬بحزم‭ ‬لصد‭ ‬تبعات‭ ‬وتحولات‭ ‬الفيروس‭ ‬بوعينا‭ ‬والتزامنا‭.‬

 

وماذا‭ ‬عن‭ ‬القضية‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العدد؟‭ ‬لاشك‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬أسرة‭ ‬التحرير‭ ‬بحثت‭ ‬بعمق‭ ‬معضلة‭ ‬صحية‭ ‬كبيرة‭ ‬وهي‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي،‭ ‬فخصصت‭ ‬لها‭ ‬ملفها‭ ‬الرئيس،‭ ‬ويكفي‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬أسرة‭ ‬الديلزة‭ ‬‮«‬غسيل‭ ‬الكلى‮»‬‭ ‬لنقترب‭ ‬من‭ ‬عذاب‭ ‬قرابة‭ ‬700‭ ‬مريض‭ ‬ومريضة‭ ‬يحتاجون‭ ‬لزراعة‭ ‬الكلى،‭ ‬وهنا،‭ ‬نقف‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬معاناة‭ ‬المرضى،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬نشرع‭ ‬أبواب‭ ‬الأمل‭ ‬مع‭ ‬الأطباء‭ ‬الاستشاريين‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬واتفاقهم‭ ‬على‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬وطني‭ ‬لنقل‭ ‬وزراعة‭ ‬الكلى،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمل‭ ‬الكبير‭ ‬يعني‭ ‬إشراقة‭ ‬أكبر‭ ‬لمرضى‭ ‬يريدون‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬حياتهم‭ ‬الطبيعية‭.‬

 

وسيضع‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬القراء‭ ‬الكرام‭ ‬موضوعات‭ ‬طبية‭ ‬مهمة،‭  ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬حصى‭  ‬المرارة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تصيب‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬15‭ % ‬من‭ ‬السكان‭ ‬البالغين،‭ ‬مرورًا‭ ‬بمرض‭ ‬قصور‭ ‬الغدة‭ ‬الدرقية‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬أمراض‭ ‬الغدد‭ ‬الصماء‭ ‬شيوعًا‭ ‬بعد‭ ‬السكري‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬باقة‭ ‬من‭ ‬موضوعات‭ ‬‮«‬صحتنا‭ ‬في‭ ‬البلاد‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬تغطي‭ ‬الأمومة‭ ‬والطفولة‭ ‬والصحة‭ ‬النفسية‭ ‬والتجميل‭ ‬والرشاقة‭ ‬والتغذية،‭ ‬وهي‭ ‬شرفة‭ ‬للمساهمة‭ ‬تقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭.. ‬نؤمن‭ ‬حقًّا‭ ‬بأن‭ ‬ثقافتنا‭ ‬الصحية‭ ‬وأنماط‭ ‬الحياة‭ ‬السليمة،‭ ‬تعني‭ ‬سعادة‭ ‬للجميع‭.. ‬متمنين‭ ‬لكم‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭.‬