+A
A-

استشاري أول الجراحة العامة والأورام وعمليات المنظار المتقدمة والسمنة في مستشفى الإرسالية الأمريكية د. أحمد جواد

أكد استشاري أول الجراحة العامة والأورام وعمليات المنظار المتقدمة والسمنة في مستشفى الإرسالية الأمريكية د. أحمد جواد أن العمليات الجراحية تطورت عن الشكل التقليدي المتعارف عليه إلى جراحة المناظير أو ما يعرف بجراحات التدخل الدقيق، إذ إن تطور جراحة المناظير بشكل كبير جعلها تصبح الخيار الأول والمفضل لكل من المرضى والجراحين في معظم الأحيان.

وقال: يتم حاليًا استخدام تقنيات حديثة ومميكنة في جراحات المناظير مثل كاميرات 4K عالية الجودة، التي تصل بدرجة التكبير لرؤية الأنسجة إلى أضعاف حجمها الحقيقي، ما يمكّن الجراح من إجراء عملية دقيقة وآمنة، وهناك العديد من الأجهزة الأخرى التي تساعد على السيطرة على نزيف الدم وتسهيل عملية فصل ولحم الأنسجة بشكل أوتوماتيكي.


وعن مميزات جراحة المناظير، أكد أن هناك العديد من المميزات من أهمها صغر حجم الجرح مقارنة بالعمليات التقليدية، سرعة العودة للحياة الطبيعية بعد الجراحة، إضافة إلى أن فترة بقاء المريض في المستشفى أقل، كما أن حاجته إلى المسكنات تكون أقل.


وأضاف: ترتبط جراحة المناظير عموما بنسبة أقل من المضاعفات مقارنة بالعمليات التقليدية، مثل النزيف والالتهابات ومشكلات التئام الجروح، كما أن من أهم المميزات أن الجراح يستطيع الحصول على صورة مكبرة ودقيقة تمكنه من التعامل بدقة مع الأنسجة، إضافة إلى أن عمليات المناظير توفر فرصة لإكمال التقييم الشامل في حالات أورام الجهاز الهضمي قبل تقرير إمكان التدخل الجراحي للعلاج.


ولفت إلى أنه يتم الآن إجراء معظم جراحات الأورام في الجهاز الهضمي عن طريق المنظار المتقدم، مثل جراحات أورام المعدة والإثنى عشر والقولون والمستقيم، مؤكدًا أنه يتم الحصول على نتائج مذهلة في هذا المجال من ناحية الاستئصال الكامل للأورام وسرعة التعافي والرجوع للحياة الطبيعية.


وعلى صعيد جراحات السمنة أكد د. أحمد جواد أنه تم الاستفادة في مجال جراحات السمنة من التطورات التي شهدتها جراحات المناظير، مبينًا أن هناك العديد من الفوائد لجراحة السمنة من أهمها التخلص من الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة مثل السكري والضغط وتراكم الدهون، مؤكدًا أن الدراسات أثبتت أن جراحات السمنة تقلل من فرص الإصابة بالأورام وبأمراض تصلب شرايين القلب، خصوصًا أنه يفقد المريض 70 - 80 % من الوزن الزائد خلال سنتين، موضحًا أن جراحة السمنة آمنة، ومضاعفاتها قليلة مقارنة بعمليات الجراحة العامة الشائعة.


وشدد على أن جراحة السمنة تحتاج إلى تعاون وتفاهم بين الطبيب والمريض، ويبدأ هذا التعاون قبل العملية ويستمر حتى يصل المريض إلى هدفه، لذا لابد من اختيار طبيب ذي خبرة وكفاءة.


يذكر أن د. أحمد جواد يمتلك خبرة واسعة في مجال جراحة المناظير الدقيقة وجراحة الأورام والسمنة، إذ يمتلك خبرة تزيد عن 20 عاما في هذا المجال من خلال العمل في العديد من المستشفيات المرموقة محليا وعالميا. وبدأ مشوار الجراحة بالعام 2000 في مجمع السلمانية الطبي، إذ حصل على البورد العربي في الجراحة العامة بالعام 2006. كما حصل على الزمالة في مجال الجراحة العامة والأورام من كندا العام 2007، ثم حصل على الزمالة في مجال جراحات المناظير الدقيقة والأورام والسمنة من جنوب إفريقيا خلال العامين 2008 و2010.