+A
A-

صاحب مشروع ألفا غراف المهندس طه حسين

مدهشة‭ ‬تلك‭ ‬التصاميم‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬تفاصيلها‭ ‬التي‭ ‬نراها‭ ‬في‭ ‬واجهات‭ ‬المشروعات‭ ‬الكبرى،‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تتصدر‭ ‬لحظة‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬حديث‭ ‬يمكن‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬أجوائه‭ ‬بعض‭ ‬الوقت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شرح‭ ‬معلومات‭ ‬متكاملة‭ ‬عن‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المجسم‭ ‬المعماري،‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمعارض‭ ‬العقارية،‭ ‬وهذا‭ ‬الإبداع‭ ‬المتقن‭ ‬تميزت‭ ‬فيه‭ ‬شركة‭ "‬ألفا‭ ‬غراف‭" ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭.‬

في‭ ‬رحاب‭ ‬الإبداع،‭ ‬يحدثنا‭ ‬صاحب‭ ‬المشروع‭ ‬المهندس‭ ‬طه‭ ‬حسين‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولهذا‭ ‬فإن‭ "‬ألفا‭ ‬غراف‭" ‬في‭ ‬الطليعة،‭ ‬وقد‭ ‬أسسنا‭ ‬المشروع‭ ‬كسجل‭ ‬رسمي‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1989‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الانطلاقة‭ ‬الحقيقية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2004،‭ ‬إذ‭ ‬بدأت‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬نماذجها‭ ‬المتميزة‭ ‬لجميع‭ ‬المشروعات‭ ‬الهندسية،‭ ‬ومما‭ ‬ساعدنا‭ ‬في‭ ‬الإنجاز‭ ‬هو‭ ‬دعم‭ "‬صادرات‭ ‬البحرين‭"‬،‭ ‬فدورهم‭ ‬كبير‭ ‬بالفعل‭ ‬وبشكل‭ ‬يجعلنا‭ ‬ممتنين‭ ‬لهم‭ ‬ومقدرين‭ ‬لجهودهم‭.‬

التصدير‭ ‬بأقل‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬السعر

ويضيف: فتحت لنا "صادرات البحرين" المجال واسعًا في تسهيل عملية التصدير والوصول إلى الأسواق الخارجية في ظل محدودية الفرص محليًا، إلا أن تكلفة المجسمات لا سيما حين يكون كبيرًا، تصبح التكلفة الكلية للتصدير مكلفة جدًا وكانت هذه إحدى التحديات التي واجهتنا، إلا أن صادرات البحرين ساندتنا بشكل كبير من ناحية الشحن والخدمات اللوجستية، فمن خلالها أصبح في مقدورنا إنجاز المجسمات وتصديرها بأقل من نصف السعر، وهذه الميزة لا يمكن أن تجدها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي إلا في مملكة البحرين. فعلى سبيل المثال، أرسلنا إلى عمان أخيرا مجسمًا من باب مصنعنا إلى باب العميل بكل سهولة ويسر وبتكلفة أقل، وهذا ما ينعكس على التكلفة الكلية للتصدير، ما يسمح لنا في الدخول والتوسع في أسواق خارجية أكبر وبأسعار مميزة.

 

تجاوزنا‭ ‬المعضلة‭ ‬السابقة

ويلفت طه حسين إلى أن "ألفا غراف" صدرت مجسمات إلى المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، ماليزيا، النمسا، بريطانيا بفضل دعم صادرات البحرين، الذي أسهم بشكل كبير في توسعة عملنا، والمعضلة السابقة التي كنا نواجهها هي أنه حين نصمم مجسمًا للعميل بكلفة 20 ألف دينار فإن نقله من المنامة إلى الرياض مثلًا يكلف حوالي 2000 دينار، وهذه كلفة تمثل عبئًا على العمل متمثلة في الرسوم الجمركية والشحن، وحينما أشيد بما تقدمه لنا صادرات البحرين، أختصر قولي بالإشارة إلى ان المجسم اليوم يصل إلى الرياض بأقل من 150 دينارًا، ولا ريب أن ذلك يدعم تميزنا كمبدعين في تصاميمنا جودةً والتزامًا، ويفتح لنا الكثير من المسارات للارتقاء ودخول أسواق جديدة.

 

ندرس‭ ‬خارطة‭ ‬"السوق‭ ‬الأوروبية"

لدينا فريق عمل من الفنيين الأكفاء في مجال عملهم، تشرف عليهم إدارة بحرينية لها خبرة واسعة، لاسيما أن هناك حاجة إلى حضور الاجتماعات والسفر ومتابعة متطلبات إنجاز المجسمات، ولهذا فإن خطتنا المستقبلية ننظر لها بعين التفاؤل، وكما تعلم فإن كل خطة عمل تتطلب موازنة مالية، ولأننا اليوم أثبتنا وجودنا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، فطموحنا هو الوصول إلى الأسواق الأوروبية، إذ نبحث الفرص وندرس خريطة الطريق وأين يمكن أن نصل بمجسمات تحمل بصمة "صنع في البحرين"، بمنتج نتشرف أن يكون في قمة المنافسة على أيدي أبناء البحرين.