من مصانعنا إلى العالم.. "صنع في البحرين"
في الوقت الذي تبعث إشادات واستحسان القراء الكرام والعملاء الأفاضل بمحتوى كل إصدار جديد من "أضواء البلاد"، فينا السعادة والاعتزاز، تحمّلنا أيضًا مسؤولية أكبر لأن تكون هذه المطبوعة، ورقية وإلكترونية، متجددة في محتواها وأبوابها بما يقدم للقارئ سياحة قرائية ومطالعة إن جاز لنا التعبير، وهذا ما نسعى إليه في أسرة "أضواء البلاد".
من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن دراسة أبواب كل عدد جديد تخضع لعملية عصف ذهني بحيث نتمكن من أن نضع بين أيدي قراءنا الأفاضل ما يناسب كل الأعمار والفئات من ملفات وتقارير واستطلاعات ومنوعات، لكن يبقى اهتمامنا الأكبر هو التركيز على قصص النجاح البحرينية في كل المجالات، فهي الصورة الحضارية المتناغمة مع الرؤية الاستراتيجية 2030 وتوجيهات عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ربط التنمية المستدامة بالاقتصاد المتطور والأداء الإنتاجي المتميز، وبالتالي رفع مؤشرات الإنتاج في كل القطاعات.
إذًا، حين نتجول في ملف "صنع في البحرين"، سنكون في ضيافة "صادرات البحرين" وخطتها الاستراتيجية وأرقامها وبياناتها والمدى الذي تسير نحوه من أجل تسريع نمو الصادرات وفتح الأسواق أمام المنتجات البحرينية على أسس التنافسية، والأمر ليس هينًا لكن العمل دؤوب لا يتوقف، فالوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية بمنتجات تحمل شعار "صنع في البحرين" هو جزء لا يتجزأ من منظومة العمل المتكامل لتعزيز مكانة البحرين على خارطة العالم كمركز عالمي استراتيجي لتصدير منتجات ذات جودة عالية تتوافق مع خيارات المستهلكين في كل الدول.
أضف إلى ذلك، أن الحديث عن "صنع في البحرين" وما تنتجه مختلف المنشآت والمصانع والشركات يلزم أن نقدم نماذج من النجاح في التصنيع عالي الجودة، أليس كذلك؟ لقد كنا في غاية السرور أن نقدم نماذج عدة لها مشوار مضيء لتحقيق الأهداف التي أدرجوها في خططهم وتمكنوا بحمد الله من تطبيقها، ولهذا، فإن ما تيسر من قصص ونماذج كفيلة بأن تبعث في قلوبنا الفخر والاعتزاز.
وماذا عن الأبواب المنوعة الأخرى؟ هي في الحقيقة باقة نأمل أن تنال إعجابكم في أبواب اعتدتم أن تجدوا فيها الجميل والجديد.. وها هو الإصدار بين أيديكم متمنين أن يلقى منكم الإعجاب والفائدة والاستمتاع بالمطالعة.
أضواء البلاد