أعلن سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، إغلاق باب التقديم للمشاركة في الدورة الثامنة من جائزة "رئيس مجلس الوزراء للصحافة"، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء والمختصين ستبدأ العمل في تقييم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين وفقًا للمعايير التي تحكم عمل الجائزة.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير الإعلام على ما تحظى به الصحافة البحرينية من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي فتح الآفاق واسعة أمام حرية الرأي والتعبير المسؤولة، وهو ما وفر للصحافة الظروف الملائمة لتقوم بدورها المحوري في دعم مسيرة النماء الوطني من خلال أمانة الكلمة والرأي المسؤول.

كما أكد أن الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كان لها عظيم الأثر في تميزها وتحفيز أعضاء الأسرة الصحفية على المشاركة فيها، في ظل ما تمثله الجائزة من تشريف لعطاءات الصحفيين المبدعين.

وأشار سعادة وزير الإعلام، أن جائزة "رئيس مجلس الوزراء للصحافة" تعكس التطور في مسيرة الاهتمام بالصحافة البحرينية عبر تاريخها، لما تمثله من تقدير كبير لعطاءات الصحفيين والإعلاميين في خدمة الوطن، والتزامهم بالقيم النبيلة لمهنة الصحافة العريقة، وحرصهم على صيانة أمانة الكلمة ومصداقيتها.

وأشاد سعادة وزير الإعلام بالمستوى المتميز للأعمال التي تقدمت للمشاركة في الجائزة، والتي تجسد ما وصلت إليه الصحافة البحرينية من تطورٍ وتقدم، لافتًا إلى أن الجائزة في دورتها هذا العام لاقت إقبالاً واسعًا للمشاركة فيها، لاسيما وأنها تشهد هذه المرة إلى جانب الصحفيين تكريمًا للكفاءات الإعلامية الشابة بكليات الصحافة والإعلام، إلى جانب الفئات الجديدة، وهو الأمر الذي يمثل تطورًا نوعيًا يلبي أهداف الجائزة، ويعزز من روح المنافسة بين الصحفيين والإعلامين لتقديم الأفضل دائمًا.

وأعرب سعادة وزير الإعلام عن وافر الشكر والتقدير لجميع المشاركين في الجائزة، متمنيًا لهم وللأسرة الصحفية البحرينية مزيدًا من النجاح والتوفيق، وأن تستمر مسيرة عطائهم وإسهاماتهم في رفعة الوطن وازدهاره.