رصدت " البلاد "الشابة م.ق والتي رفضت ذكر اسمها أو إظهار وجهها  حيث تقطعن بقرية جبلة حبشي وعلى طريق المحاذي لمركز الاقتراع  بمحافظة الشمالية (الدائرة الرابعة )،قاطعتا مئات الأمتار بعكازها لتلبية الواجب الوطني حيث جعلها المرض تبدو بملامح امرأة في سن الخمسين،  بدرنا بسؤالها عن سبب مجيئها وتحملها مشاق مرضها وسيرها كل هذه المسافة  حيث بادرت برفض أولاً وعند خروجها من مركز الاقتراع بدرنا بسؤالها مرة أخرى عن سبب تحملها كل هذه المسافة فأجابت اتيت لتلبيه الواجب الوطني وما يلقي عليه ضمير ولعل وعسى النظر في أمر من قبل احد المرشحين لمقعد الدائرة ،يسالوني فريق عمل المرشحين بشارع بترشحين من ...قائله (اني بروح ارشحه وعلى قلتهم مطر من السماء تنفع )

وتابعت انا مصابة بمرض التصلب اللوحي ( ms  (في عام 2001 اقتراض ولدي مبلغ لكي اتلقى العلاج  بالخارج (الأردن )  سافرت ولم احصل على نتيجة ولم يشخص حتى مرضي بقيت لمدة 4 سنوات ورجعت لكي اكمل علاجي في بلادي البحرين حيث تم تشخصي بشكل رسمي في 2013 تقدمت بطلب للخيرية الملكية ولكن تم رفضه بسبب عدم امتلاكي تقرير صادر

 ( قبل 6 اشهر ) في المقابل أنا اتحمل مشاق الانتظار بمستشفى السلمانية بسبب نقص في الادوية والأجهزة التي احتاجها لكي احصل عل العلاج اللازم وتابعت باردات بسؤال الطبيبة التي تتابع حالتي لكي اتلقى العلاج بالخارج حيث قالت تكلفة الابرة الوحدة من 580إلى 600ديناروفي مثل ظروفي المادية لا استطيع ذلك  واردفت م.ق انا مهدد الآن من قبل وزارة الصحة  بانقطاع خدمة الموصلات من (البيت إلى المستشفى ) حيث عللوا ذلك بسبب كثرة اعداد المرضى الذين يستخدمون هذه الموصلات وتابعت طلبت من مستشفى السلمانية وضع كرسي الكهربائي الذي حصلت عيها  من وزارة الصحة  ووضع الكرسي بالمستشفى معلل بذلك عدم مقدرة ولدها  حمل الكرسي بسبب وزنه الذي يبلع 45 كيلو ( دون البتري )  وإضافة تحركات في المستشفى اكثر حيث أنا حبيسة البيت لا اخرج أي له للضروريات  وختمت م.ق أنا أناشد جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بالنظر لحالتي الصحية .