البحرين تستاهل تناوب بين الأسر من أجل الانتخاب

على الرغم من أن العرس الانتخابي يمر بهدوء في جولة الاعادة ..وذلك لقلة المنافسة بين العدد الموجود للترشح..وهو الأمر الذي الذي أدى إلى هدوء في بعض المراكز الانتخابية.
لكن هذا لم يمنع عوائل من حول   أطفالها الصغار " والذين لم يتعدى بعضهم الشهور والحضور للمراكز الانتخابية للمشاركة بالعرس الديمقراطي الذي نعيشه البحرين وهي ترفل بمنجزات  المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أبو رتاج ..موظف حكومي لم يجد أحدا ليضع ابنته رتاج ذات الأربع شهور فحملها على ذراعيه إلى صندوق الاقتراع.
يقول للبلاد ...احضرت زوجتي صباحا مبكرا ثم حضرت انا وابنتي بعد أن اوصلت زوجتي للعمل ...عدم وجود احد بالبيت جعلني احمل رتاج وأحضر  لصندوق الاقتراع.
وفي الشارع وفي ظاهرة مجتمعية تظل على المسئولية وتطور الوعي السياسي بالمسئولية الوطنية ..ينتظر رجال بناتهم ونسائهم مع أطفالهم في سياراتهم الخاصة لتتوجه ( الحربم  ) من الزوجات والبنات للإدلاء بأصواتهن وينتظر الآباء او الأزواج دورهم حتى تصوت النساء ..ثم يعدن إلى سيارة العائلة ليتوجه الرجال من الاخوان والازواج والإباء للإدلاء بأصواتهم..وهم يؤكدون  أن البحرين تستاهل.