+A
A-
الإثنين 16 مارس 2015
شملت 33 ألف مضيفة ومضيف جوي
طيران الإمارات تستثمر 73 مليون درهم لتدريب طواقمها
دبي - طيران الامارات : شهدت كلية الإمارات للطيران- قسم تدريب أطقم الخدمات الجوية سنة قياسية في 2014، حيث أكملت تدريب 33 ألف مضيفة ومضيف جوي (بعض المضيقات والمضيفين شهد أكثر من دورة تدريبية).
وشملت التدريبات مختلف الجوانب، من السلامة وإجراءات الطوارئ، والتدريب الطبي والخدمة، وصولأً إلى المحافظة على المظهر. وتوفر كلية التدريب برامج تدريبية لأفراد الأطقم الجدد، بالإضافة إلى العاملين.
واستثمرت طيران الإمارات خلال عام 2014 أكثر من 73 مليون درهم في تدريب أطقم الخدمات الجوية، حيث أنجزت تدريب وتخريج 4280 مضيفة ومضيفاً من الذين تم تعيينهم على مدار العام. وخضع 4136 مضيفة ومضيفاً من العاملين لدورات تدريبية بغرض الترقية، وتخرج 534 منهم بدرجة مسؤول خدمة على الطائرة. كما خضع 17650 مضيفة ومضيفاً لدورات تدريبية إلزامية تتم سنوياً. ومن أجل تلبية هذا الطلب الكبير على البرامج التدريبية، عملت كلية الإمارات للطيران- قسم تدريب أطقم الخدمات الجوية بمعدل 17 ساعة يومياً على مدار العام، وقدمت 3994 دورة تدريبية، اي ما يعادل 245262 يوماً تدريبياً.
وقالت كاثرين بيرد، نائب رئيس طيران الإمارات لتدريب أطقم الخدمات الجوية: “يشكل تنوع وعمق برامجنا التدريبية أمراً حيوياً للخدمات التي نوفرها على رحلات طيران الإمارات. لقد كانت سنة 2014 حافلة بالبرامج التدريبية التي تعكس النمو الكبير والمتواصل الذي تشهده عملياتنا. وقد أنهينا السنة ولدينا ما يقرب من 20 ألف مضيفة ومضيف”.
وأضافت كاثرين: “أصبحت طيران الإمارات الناقلة المفضلة للراغبين بالعمل كمضيف أو مضيفة أو غيرها من المناصب ضمن قطاع الطيران. ونجحنا خلال العام الجاري في استيعاب أكثر من 120 موظفاً جديداً أسبوعياً”.
وكانت طيران الإمارات قد افتتحت قسم تدريب أطقم الخدمات الجوية التابع لكلية الإمارات للطيران عام 2007، بعدما تبينت الحاجة إلى وجود منشأة متخصصة للتدريب، وذلك لضمان تمكن الناقلة من مواصلة تقديم مستويات متفوقة من الخدمة، تلبي وتتجاوز توقعات المسافرين. وتركز هذه المنشأة على مختلف جوانب عمل افراد الأطقم، بما في ذلك إجراءات السلامة والإخلاء في حالات الطوارئ والخدمة، والتدريب الطبي (الإسعافات الأولية)، والمظهر والزي الموحد، وخدمة المقصورة فضلاُ عن التدريب الأمني. وتوفر الكلية كذلك تدريباً خاصاً لتعريف أفراد أطقم الخدمات الجوية، الذين ينتمون لأكثر من 130 جنسية، بجوانب مختلفة من التراث المحلي، إلى جانب تعريفهم بثقافة المنطقة وكيفية التعامل بالشكل الأمثل معها.